الخميس، 21 نوفمبر 2024

09:31 م

بعد خسائر غزة.. "ستاربكس" تغير جلدها للتحايل على المقاطعة

ستاربكس

ستاربكس

حسن راشد

A A

تعرضت سلسلة مقاهي "ستاربكس" لتحديات كبيرة بعد حملة مقاطعة شعبية مرتبطة بموقفها من الحرب في غزة، مع تهم دعمها إسرائيل، ما أثر سلبًا على مبيعاتها في عدة أسواق، خصوصا في الدول العربية والإسلامية، على الرغم من نفيها الأمر، مؤكدة أنه ليس لها أي علاقة بأي حكومة أو عمليات عسكرية.

رئيس جديد

نتيجة لذلك، أعلنت الشركة عن تغييرات في القيادة، مع تعيين "برين نيكول" كرئيس تنفيذي جديد في سبتمبر 2024، خلفًا لـ"لاكسمن نارسيمهان".

نيكول، الذي يتمتع بخبرة واسعة في إدارة علامات تجارية عالمية مثل "تشيبوتلي"، يهدف إلى تحسين أداء الشركة وزيادة مبيعاتها من خلال التركيز على السوق الأميركية والعودة إلى “جوهر العلامة التجارية”.

خطط التعافي

في ضوء هذه الظروف، قدم الرئيس التنفيذي الجديد للشركة مجموعة من الخطط التشغيلية والتسويقية لإعادة تنشيط العلامة التجارية، مؤكدًا أهمية التركيز على السوق الأميركية كوسيلة للتخفيف من الأضرار الناتجة عن تراجع المبيعات، مع دراسة 80 سوقًا عالميًا لفهم احتياجات العملاء بشكل أفضل.

وعد نيكول بأن يجعل المقاهي أكثر جاذبية، مشيرًا إلى ضرورة العودة إلى جوهر العلامة التجارية، بالإضافة إلى التركيز على السوق الأميركية، إذ يسعى إلى تعزيز وجود ستاربكس في مناطق مثل الشرق الأوسط، مع العمل على تحسين الصورة العامة للعلامة التجارية.

تحديات تواجهها المجموعة

تأثرت ستاربكس بمبيعات أقل خلال الربع الثالث من 2024، وأعلنت الشركة عن انخفاض مبيعاتها الفصلية للمرة الأولى منذ أربع سنوات، حيث تراجعت بنسبة 2%، بسبب موقفها من الحرب في غزة، التي أدت إلى تراجع شعبيتها في العديد من الدول.

تواجه ستاربكس صعوبات كبيرة، حيث انخفضت قيمة أسهمها بنسبة 12% في مايو الماضي، كما قلصت الشركة عدد الموظفين بنسبة 4%. 

وفي الشرق الأوسط، عانت الشركة بشكل أكبر، حيث أدى تراجع المبيعات إلى تسريح حوالي 2000 موظف من فروعها في المنطقة.

search