الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:54 م

دول إسلامية وأوروبية تبحث في إسبانيا إنهاء الحرب في غزة

دبلوماسيون من دول أوروبية وإسلامية يجتمعون في إسبانيا

دبلوماسيون من دول أوروبية وإسلامية يجتمعون في إسبانيا

خاطر عبادة

A A

استضافت إسبانيا أمس الجمعة، اجتماعًا رفيع المستوى يضم مجموعة من الدول الإسلامية والأوروبية لبحث سبل إنهاء الحرب المستمرة في غزة. 

الاجتماع ان يهدف إلى وضع جدول زمني واضح لتنفيذ حل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في تصريحات لوكالة رويترز،: "نجتمع اليوم لتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة وإيجاد مخرج من دوامة العنف التي لا تنتهي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الطريق واضح، وتنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام."

حضر الاجتماع وزراء خارجية النرويج وسلوفينيا، بالإضافة إلى رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى. 

كما شارك في الاجتماع أعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن غزة، والتي تضم مصر والمملكة العربية السعودية وقطر والأردن وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا.

وأوضح ألباريس أن هناك استعدادًا واضحًا بين المشاركين، الذين لا يشملون إسرائيل، للانتقال من الأقوال إلى الأفعال والتقدم نحو وضع جدول زمني واضح لتنفيذ حل الدولتين، بدءًا بانضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة. 

وأضاف أن إسرائيل لم تتم دعوتها لأنها لم تكن جزءًا من مجموعة الاتصال، معربًا عن أمله في رؤية إسرائيل تشارك في أي محادثات حول السلام وحل الدولتين.

في سياق متصل، اعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميًا في الثامن والعشرين من مايو بدولة فلسطينية موحدة تشمل قطاع غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية. 

ومع هذه الاعترافات، يرتفع عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تعترف بالدولة الفلسطينية إلى 146 دولة من أصل 193.

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وصف مرارًا التعايش بين دولتين ذات سيادة على أراضي فلسطين الانتدابية السابقة بأنه الطريق الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام في المنطقة. 

وقد تم تحديد حل الدولتين في مؤتمر مدريد عام 1991 واتفاقات أوسلو 1993-1995، لكن عملية السلام كانت مجمدة لسنوات. 

مع تصاعد الحرب المستمرة منذ 11 شهراً في قطاع غزة، أصبح البحث عن حل سلمي أكثر إلحاحًا، بالإضافة إلى تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة.

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، في حرب عام 1967، وظلت تحت الاحتلال منذ ذلك الحين، مع توسع المستوطنات اليهودية مما أدى إلى تعقيد القضية، وضمت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1980 في خطوة لم تحظَ باعتراف دولي عام.

search