السبت، 23 نوفمبر 2024

02:24 ص

متهم جديد في قضية البلوجر سلمى الغازولي

سلمى الغازولي

سلمى الغازولي

خلود طارق

A A

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية القبض على متهم جديد في قضية البلوجر سلمى الغازولي، المتهمة بالنصب والاحتيال والاستيلاء على أموال عدد من المواطنين.

كشف أحمد أبو عمر، محامي البلوجر سلمى الغازولي، أن المتهم الجديد يدعى شادي، وهو المتهم الثاني في القضية، والذي كان سببًا رئيسيًا في اتهام موكلته بالنصب. 

أوضح أبو عمر أن شادي استغل اسمًا مستعارًا وتواصل مع سلمى عبر حساب على تطبيق إنستجرام تحت اسم "خالد"، في حين أن اسمه الحقيقي هو شادي. 

احتال شادي على سلمى واستولى على مبالغ مالية كبيرة وأعطاها لأقاربه، حيث أضاف المحامي: "المتهم لما اتسأل على الفلوس فين قال وزعتهم على قرايبي".

وأكد "أبو عمر" لـ"تليجراف مصر" أن شادي تم القبض عليه بتهمة النصب على سلمى وضحاياها من السيدات، اللاتي دفعن ملايين الجنيهات مقابل شراء بضائع من الملابس ومستحضرات التجميل،  سلمى حولت تلك الأموال لشادي، الذي انتحل صفة صاحب شركة كبيرة للاستيراد والتصدير واستولى على تلك الأموال".

 المحامي أضاف: "المتهم أدعى أنه صاحب شركة كبيرة وخد ملايين من سلمى ومن السيدات الضحايا، ولما نصب عليها، السيدات اتهموها أنها نصابة".

وفي يوم 16 فبراير الماضي، قضت نيابة مركز أشمون، التابعة لمديرية أمن المنوفية، اليوم الإثنين، بتجديد حبس البلوجر سلمى الغزولي لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، في اتهامها بالنصب والاحتيال والاستيلاء على أموال عدد من المواطنين.

143 محضر في أشمون

وكشف مصدر أمني أن مركز شرطة أشمون، كان تلقى عدة بلاغات، ضد البلوجر سلمى الغزولي، وصل عددها إلى 143 محضرا، تتهمها بالاستيلاء على مبالغ مالية تصل إلى نحو 170 مليون جنيه، تم حبسها على ذمتها، برفقة أشقائها، ووالدها ووالدتها.

قضية سلمى الغازولي

وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على سلمى الغازولي، وأشقائها في أحد الأكمنة المعدة لهم بمحافظة القاهرة، بعد تعدد البلاغات ضدهم، وضد سيدة أخري، تدعي خلود الصاوي، صاحبة شركة شحن، لم يتم إلقاء القبض عليها حتي الآن، لتواجدها خارج مصر، بتهمة الاستيلاء على الأموال، وتم ترحيلهم لمحافظة المنوفية، نظراً لكثرة البلاغات في مركز أشمون، وأمرت النيابة بحبسهم على ذمة التحقيقات.

دفاع الغازولي

من جانبه أوضح محامي البلوجر سلمي الغازولي، محمد زهران محامي، أن موكلته، كانت تعمل في ماركات الملابس، وهي في الأصل، طبيبة صيدلانية، وشقيقها محمد، طبيب صيدلي، وشقيقتها شيماء، حاصلة على مؤهل عالي، ووالدها مُعلم فاضل، ولهم سيرة حسنه داخل قرية محلة سبك ولها أعمال خير كثيرة أهل قريتها أحق بالحديث عنها.

وأضاف أن سلمى، عملت في الملابس منذ قرابة 4 سنوات، ويتابعها الآلاف عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تعمل بصورة جيدة، حتي جاءت قصة الـ جيف كارت، وظهر خلال 8 أشهر، في حياتها شخص يدعي خالد، يتعامل بخصم يُدعي "الكوبونات"، وبعد أن تعاملت معه فترة من الزمن، فوجئت بغلق حساباته وأرقامه.

وأكد أن موكلته هي أيضًا ضحية، وتعرضت لعملية نصب، مثل بقية المجني عليهم، لافتا إلى أنها أحيلت إلى النيابة العامة، بمستندات توضح الأموال التي أخذتها من المواطنين، وهي نحو 70 مليون جنيه، وليس مليارا كما يُثار.

search