الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:02 م

الشيخ التجاني يرد على اتهامه بالتحرش: "هيافة وحملة منظمة" (خاص)

 الشيخ صلاح الدين التجاني

الشيخ صلاح الدين التجاني

إيمان فكري - داليا أشرف

A A

علّق صلاح الدين التجاني، أحد مشايخ الصوفية، على اتهامه بالتحرش الجنسي بفتاة تُدعى خديجة، في القضية التي أثارت في الآونة الأخيرة جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أول تعليق للشيخ صلاح الدين التجاني

التجاني قال في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، إن كل ما يجري تداوله ليس له أي أساس من الصحة، واصفًا ما ذكرته الفتاة على “فيسبوك” بأنه “بوست هايف وحملات منظمة ضدي، ولجان مأجورة هدفها أغراض أخرى”.

وأضاف الشيخ، أنه كان ينوي الرد على اتهامات الفتاة ببيان رسمي له، لكنه اكتفى بمنشور والدة الفتاة المهندسة شيرين، التي برأته واعترفت بخطأ ابنتها.

وأكد التجاني أنه حرّر محضرًا ضد الفتاة واتهمها بالتشهير والسب والقذف، لأن ما تقوله لم يحدث نهائيًا، مشددًا على أنه لن يتنازل عن حقه، وقال: “مش هسكت وهعمل قضية كبيرة، وهاخد إجراءات قانونية ضدها، لأن الحاجات دي محصلتش وأنا مبقولش الكلام دا”.

وأشار إلى أن خديجة تعاني مرضًا نفسيًا هي ووالدها، وأنه كان يحاول إصلاح الأمور بينهما، حيث أنها حاولت الانتحار من قبل بسبب والدها، مؤكدًا أنه كان يعتبرها ابنته.

وتابع الشيخ الصوفي، إن صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي يعمل بها 10 أدمن، وفي بعض الأحيان يتم تهكيرها، لكنه يقوم بالرد على من يتواصل معه ببساطة دون أي إيحاءات، خاصة مع المرضى النفسيين.

وأضاف: “أعتبر كل حاجة بتحصل خيرًا لي وليس شرًا، وأكيد ربنا قاصد دا، من الناحية الدينية هاخد حسنات، وبقيت تريند يا جماعة أنا لا أبحث عن شهرة، الشهرة جت لي لحد عندي”.

اتهام التجاني بالتحرش

وكانت الشابة خديجة قد كتبت منشورًا لها على موقع “فيسبوك”، تتهم فيه الشيخ صلاح التجاني الذي ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما بالتحرش الجنسي، واصفة إياه بأنه دمر لها حياتها بعدما اتبعته هي وأسرتها، وتتلقى علاجًا نفسيًا من الصدمات التي سببها لها.

خديجة وثّقت خوفها من الشيخ التجاني ومن أهلها أيضًا خلال حديثها مع “تليجراف مصر”، زاعمة أنها أخبرت عائلتها عدة مرات عن مدى خطورة الوضع مع التجاني، ورغم ذلك ما زالوا يواصلون اتباعه بشكل أعمى، وفقًا لحديثها.

مشتاق!!

وبدأت خديجة تروي أنها منذ نعومة أظفارها، تعلقت جدًا بالشيخ صلاح الدين محمود، لكن فجأة في عام 2016 أرسل لها رسالة جنسية خلال محادثة خاصة عبر تطبيق "ماسنجر" مرفقة بصورة إباحية صادمة، وكانت الرسالة: "مشتاق"، واصفة نفسها بـ"الغبية"، لأنها من هول الصدمة حذفت الصورة.

تقول خديجة إنها تمنت لو لم تفعل ذلك لأنه كان بإمكانها رفع دعوى قضائية ضده باعتباره متحرش جنسي –حسبما قالت- متابعة: "كان أب بالنسبة لي، واستغرق الأمر مني حوالي 7 سنوات من العلاج حتى أتمكن من عيش الحياة دون أن يؤثر علي بالطريقة التي دمر بها حياتي".

ووصفت خديجة معاملة أسرتها للشيخ صلاح الدين التجاني، بأنه إنسان بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أوامره يجب إطاعتها وغير قابلة للتفاوض، حتى أنه يعرف القدر والمصير وعدم اتباعه يؤدي إلى الجحيم، هذا ما صوره للعائلة منذ عام 2007.

كما زعمت، أن الشيخ التجاني أقنعها منذ أن كانت في الثامنة من عمرها بأنها من المفترض أن تتزوج من ابنها لأن هذا قدرها، لذلك كان يجب أن تطيعه دون أن يكون لها رأس وإلا سيتم طردها هي وأسرتها من جماعته، وبدءًا من عام 2015 أجبرها على بدء محادثة مع ابنه لمدة 3 سنوات.

رسائل غير لائقة

وتؤكد أن ابنه ظل يتحدث معها 3 سنوات، في نفس الوقت الذي يرسل لها والده رسائل غير لائقة، قائلة إنها بعد مرور ثلاث سنوات تقدم ابنه لخطبة فتاة أخرى.

وأصبحت خديجة في حيرة من أمرها، وتتساءل: "كيف يمكن للشيخ صلاح التحكم في حياتها ومن ستتزوج، في حين أن ابنه غيّر ذلك القدر بعدما قرر ألا يخطبها رغم أن والده أقنعهما بهذا المصير.. قائلة: "كل ما هو عليه ليس سوى كذبة.. هو مجرد مناور ومتحرش جنسي بالأطفال.. ولن أفصح عن كل الرسائل التي بيننا".

وأضافت خديجة خالد، أن التجاني اقتحم حياتها هي وأسرتها بعمق منذ أن كانت في سن السابعة، لدرجة أنه هو من كان يحدد خيارات حياتهم اليومية لمدة تزيد عن العشرين عام، حتى خضعت للعلاج النفسي من الصدمات الشديدة التي سببها لها، واصفة إياه: “متلاعب ماهر ومتحرش لكن عائلتي تواصل متابعته بكل إخلاص.. أتمنى أن يصدقوني.. وأقول للناس انتبهوا منه فقد دمر لي حياتي”.

الانتحار

واختتمت خديجة حديثها بقولها: “لا أستطيع إحصاء عدد المرات التي كنت أفكر فيها بالانتحار بسبب هذا الرجل.. وأدعو الله أن تصدقني عائلتي”.

search