حميد الشاعري يوقع عقد "الغناء بعد الموت"

وقع الفنان حميد الشاعري، تعاقد يضمن به استمراره على الساحة الفنية وإصدار أغان جديدة بصوته بعد موته، ضمن وصية لأولاده.

قال الشاعري في لقاء بودكاست "حوارات مع عباس"، إنه اتخذ خطوة تضمن بقاء بصمة صوته ورث لأولاده بعد وفاته، بموجبها أيضا لا يحق لأحد استخدامها وهو على قيد الحياة.

أضاف الملحن والموزع الموسيقي والغني، إنه معجب كبير بالذكاء الاصطناعي، الأمر الذي دفعه للتعاقد مع شركة متخصصة فيه، سيترك لها بصمة صوته وعدد آخر من الفنانين.

أكد، "الذكاء الاصطناعي له فوائد وأضرار، كما من الممكن أن ينتج فيلما للفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وهو أمر أحدث طفرة منذ ظهوره سنة 2014، وهو تطور لا يمكن الوقوف ضده".

حميد الشاعري

حميد الشاعري هو مغني وملحن ولد 29 نوفمبر 1961 بمدينة بنغازي في ليبيا لأم مصرية وأب ليبي، وتعد أغنية “الطريق” التي تغنى بها الفنان محمد منير، أولى ألحانه بمصر.

انضم الشاعري في نهاية سبعينات القرن الماضي إلى فرقة الإذاعة الليبية كعازف “أورج”، ثم سرعان ما كون فرقة خاصة بعنوان "أبناء أفريقيا"، ضمت العديد من مطربي الوطن العربي.

تميز الشاعري بأسلوبه الموسيقي الفريد، إذ مزج بين الموسيقى الغربية والموسيقى العربية، كما كان من أوائل من استخدم نظام التركات في التسجيل الموسيقي، وساهم بإدخال الآلات الموسيقية الجديدة منها الجيتار الكهربائي وآلة الأورج.

تزوج الشاعري 5 مرات من جنسيات مختلفة، كانت آخرهم زوجته الحالية “كندية-مصرية”.

لم تحظى السينما بقدر كبير من اهتمام حميد الشاعري، حيث شارك في 3 أفلام فقط هي “قشر البندق” و"أيظن"، و"ذو مغزى".

قدم حميد العديد من الألبومات الغنائية أبرزها “عنيها، وسنين، وعيني، وغزالي، وهدوء مؤقت، وأنا بابا، وروح السمارة".