الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:59 م

حل النقص السحري.. تعالي أصوات "الاسم العلمي" للأدوية

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

عبدالمجيد عبدالله - محمد لطفي أبوعقيل

A A

تزايدت مطالبات بكتابة الأدوية بالاسم العلمي بدلاً من الأسماء التجارية، في ظل التحديات المستمرة التي تواجه قطاع الأدوية في مصر، مدفوعة بآراء أطباء وصيادلة بأن الخطوة ليست فقط ضرورية لحل أزمة نقص المعروض، لكنها أيضاً ستدعم الصناعة المحلية وتعزز المنافسة في السوق.

يقول أمين صندوق جمعية الحق في الدواء الدكتور كريم كرم، إن كتابة الدواء بالاسم العلمي مطلب لعموم الصيادلة، كون كل دواء له 12مثيلا مصري الصنع، الأمر الذي يشجع الصناعة المصرية ويخلق منافسة في الأدوية المحلية والأجنبي، ويطمئن المواطن للاعتماد على المحلي.

أضاف كرم، أنه من الطبيعي وجود نواقص في سوق الدواء بنسبة 10% من الأصناف دون بدائل مثل دواء “أميران”، لافتًا إلى أن حل ذلك التعميم على شركات الدواء المحلية بتصنيع ذلك الصنف، لتوفير مليون عبوة سنويا.

أزمة النواقص

أوضح أن أزمة النواقص تتمثل في استيراد كل منتجات أدوات الصناعة مثل علب الدواء والكرتون، والبخاخات، عند توطين هذه الصناعة، وسيعمل ذلك على تقليل الفاتورة الاستيرادية وتوفير الدولار.

أكد الصيدلي كريم كرم، يتبنى وجهة نظر مفادها أن اتباع الاسم العلمي في صرف الدواء سيحل أزمة الدواء، فهناك 10 أنواع لصنف دوائي واحد من أدوية السكري بنفس المادة الفعالة، مع ضرورة توطين صناعة الدواء وموادها الخام، والعمل على توفير المادة الفعالة وغير الفعالة.

طالب كرم لـ"تليجراف مصر"، بضرورة توعية المواطن بالبحث عن البديل مع الصيدلي، من خلال حل يشترك فيه الأطباء والصيادلة.

حل لتجنب المشاكل

عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة الدكتور يحيى دوير، يقول إن غالبية الأطباء حاليا يكتبون المادة الفعالة في حالة معرفة أن ذلك الدواء من النواقص أو البديل.

أضاف دوير، في تصريح خاص لـ"تليجراف مصر"، أن الخطوة هدفها تجنب تصدير أزمات للصيادلة عند إخبارهم المرضى بأن الأدوية غير متوفرة، ولضمان الخلط بين أنواع الدواء أو استخدام جرعات مختلفة أو متناقضة، خصصوا إذا كان العلاج به أكثر من مادة فعالة، مشيرًا إلى أن هناك عدد من الأطباء لديهم تصور بأن كتابة الاسم التجاري هو الأفضل.

تابع، أن الأطباء يكتبون اسم الدواء من أجل المادة الفعالة، وليس من أجل الشركات أو من تجربة علمية أو شخصية إكلينيكية.

search