الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024

06:42 م

شيخ الأزهر: لا يمكن تجاهل الدماء في غزة.. وهذا دور القيادات الدينية

شيخ الأزهر ومجلس الكنائس

شيخ الأزهر ومجلس الكنائس

ماريا روماني

A A

التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفدًا رفيع المستوى من مجلس كنائس جنوب إفريقيا وممثلي الكنائس الأمريكية، برئاسة الدكتورة القس ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط".

وأعرب الإمام الأكبر، عن عمق العلاقات مع رئيس الطائفة الإنجيلي، مؤكدًا أن قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تمثل تحديًا حقيقيًّا أمام الجميع. 

وأضاف: “الدماء التي أريقت لا يمكن تجاهلها، وعلينا اليوم أن نتحمل مسؤولياتنا المشتركة كقادة دينيين لتحقيق العدالة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من سياسات الاحتلال والتشريد”.

وأكد شيخ الأزهر، أن القيادات الدينية لها دور كبير في الضغط على المجتمع الدولي لإنهاء معاناة الفلسطينيين، مضيفا: "التوصل إلى سلام عادل يتطلب تعاون الجميع لحشد جهودهم لوقف العدوان الإسرائيلي والظلم الواقع على الفلسطينيين".

كما أعرب الدكتور القس أندريه زكي، عن تقديره للدور العظيم الذي يلعبه شيخ الأزهر في تعزيز الحوار. 

وأوضح زكي، أن رسالتنا كقادة دينيين هي الدعوة إلى السلام والتسامح، والعمل معًا من أجل إنهاء الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، مؤكدا: نحن نؤمن بأن التعاون بين جميع الأديان هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وأضاف زكي: نعيش في وقت يتطلب منا جميعًا التضامن والتكاتف لنكون صوتًا للعدالة، مشددا على ضرورة التواصل المستمر بين القيادات الدينية في العالم، لأن هذه القضايا تؤثر على الإنسانية جمعاء.

ضم الوفد الأسقف مالوسي مبوملوانا، الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والأسقف سيثيمبيلي سيبوكا، رئيس اتحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب إفريقيا، والقس خضر اليتيم، المدير التنفيذي للخدمة والعدالة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بأمريكا، وبوليلوا نوبوزوي نغوانا، رئيسة العمليات لمجلس كنائس جنوب إفريقيا. 

كما شاركت في اللقاء سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

search