الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:44 م

ماريان خوري.. رائدة السينما المصرية بين الجرأة والإبداع

ماريان خوري

ماريان خوري

ندى إبراهيم

A A

تحل اليوم 2 أكتوبر، ذكرى ميلاد واحدة من أبرز المخرجات في السينما المصرية، ماريان خوري، التي بدأت رحلتها الفنية التي تميزت بالإبداع والجرأة في تناول القضايا الإنسانية والاجتماعية.

ماريان خوري

ولدت ماريان خوري عام 1968 بالقاهرة، وأظهرت منذ صغرها شغفًا بالفنون، مما دفعها لدراسة الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما.

ماريان خوري

البداية

بدأت ماريان خوري مسيرتها الفنية في أوائل التسعينيات، وحققت نجاحًا كبيرًا من خلال عدة أفلام وثائقية وروائية، كان أبرزها "سرقات صيفية" و"زمن لورا"، حيث تناولت في أعمالها مواضيع تتعلق بالهوية، والحب، والألم، والصراع في الحياة اليومية.

صورة من فيلم سرقات صيفية

تتميز أفلام ماريان خوري بأسلوب سردي يمزج بين الواقعية والفانتازيا، مما يجعل المشاهد يشعر بالارتباط العاطفي مع الشخصيات.

مهرجان الجونة السينمائي

لا تقتصر إسهامات ماريان خوري على الإخراج فقط، بل تشمل أيضًا إنتاج الأفلام والمشاركة في مهرجانات السينما. 

بل عينت مديرًا فنيًا لمهرجان الجونة السينمائي، الذي يهدف إلى دعم السينما العربية والترويج للموهوبين في هذا المجال.

كما شاركت في ورش عمل لتعليم المخرجين والممثلين الجدد، مما يعكس التزامها بتطوير المواهب في الصناعة.

تحديات

على الرغم من التحديات التي واجهتها كامرأة في صناعة يسيطر عليها الرجال، استطاعت ماريان خوري أن تفرض نفسها كمخرجة ذات رؤية فنية واضحة، وتستمر في إلهام العديد من النساء في عالم السينما.

إلا إن إسهاماتها في السينما تعكس قدرتها على تناول القضايا المعاصرة برؤية فنية مبتكرة، مما يجعلها واحدة من الأسماء اللامعة في تاريخ السينما المصرية.

ماريان خوري مع  يوسف شاهين

شاركت ماريان خوري كمساعدة مخرج مع يوسف شاهين في فيلم "سكوت حنصور"، ووصفت هذه التجربة بأنها غنية ومفيدة، إذ أتاحت لها الفرصة لتولي مهام جديدة لم تكن قد خاضتها من قبل.

ماريان خوري ويوسف شاهين 

 وأشارت إلى أن شقيقها غابي كان مسؤولاً عن الجانب الإنتاجي للفيلم، بينما كان شاهين يتردد على المستشفى لتلقي العلاج المكثف أثناء التصوير، مما جعلها تبذل جهداً كبيراً في إنجاز المشروع.

search