الأربعاء، 02 أكتوبر 2024

09:19 م

صراع الشرق الأوسط يشعل مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي

مناظرة  المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي

مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي

حبيبة وائل

A A

شهدت المناظرة التي جمعت بين تيم والز، الحاكم الديمقراطي لولاية مينيسوتا، وجيه.دي فانس، السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو، المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي،أمس، مواجهة حادة حول القضايا السياسية الراهنة.  

تناول النقاش عددًا من الملفات الحيوية مثل أزمات الشرق الأوسط والهجرة والضرائب والإجهاض وتغير المناخ، بالإضافة إلى الاقتصاد.

وعلى الرغم من تبادل الانتقادات، إلا أن المناظرة اتسمت بنبرة ودية نسبيًا مقارنة بالحملات الانتخابية التي شهدت هجمات أكثر حدة. 

الهجمات السياسية والشخصية

على الرغم من تبادل الانتقادات خلال الحملة الانتخابية، فإن المناظرة شهدت تركيزًا على المرشحين الرئاسيين كامالا هاريس ودونالد ترامب. فانتقد فانس أداء هاريس خلال خدمتها في إدارة بايدن، مشيرًا إلى فشلها في معالجة مشكلات التضخم والهجرة.

وقال فانس: "إذا كانت كامالا هاريس تمتلك خططًا لتحسين أوضاع الطبقة المتوسطة، فعليها تنفيذها الآن وليس انتظار الترقية". 

من جهته، وصف والز الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه "زعيم غير مستقر" أعطى الأولوية لأصحاب الثروات، منتقدًا ضغوطه على الكونجرس الجمهوري لرفض قانون أمن الحدود. 

أزمة الشرق الأوسط

بدأت المناظرة بالحديث عن الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط بعد تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.

انتقد والز تعامل ترامب مع الأزمات الدولية، قائلاً إنه "متقلب للغاية ولا يمكن الوثوق به"، بينما أشاد فانس بسياسة ترامب الخارجية، مدعيًا أن فترة ولايته جعلت العالم أكثر أمنًا.  

وعندما سُئل المتنافسان حول دعمهما لضربة استباقية ضد إيران، أعرب فانس عن قبوله بتقدير إسرائيل للوضع، فيما تجنب والز الإجابة المباشرة على السؤال. 

التباينات الأيديولوجية

على الرغم من الخلفية الجغرافية المشتركة بين والز وفانس، إذ ينتميان إلى قلب الغرب الأوسط الأمريكي، إلا أن وجهات نظرهما السياسية تباينت بشدة.

وصف فانس نفسه بالمحافظ المدافع عن القيم التقليدية، في حين قدم والز نفسه كليبرالي يركز على قضايا العدالة الاجتماعية والاقتصادية. 

search