الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:00 م

"إنترنت الأشياء".. مفتاح توفير الطاقة في القطاع الصناعي

إنترنت الأشياء

إنترنت الأشياء

حسن راشد

A A

يتيح إنترنت الأشياء (IoT) والرقمنة فرصًا أكبر لخفض استهلاك الطاقة، حيث يمكن التحقق من حالة المعدات والعمليات بالكامل في أي وقت ومن أي مكان عبر الاتصالات والخدمات عن بُعد.

ويسهم إنترنت الأشياء في زيادة المعرفة والتنبؤ والتشخيص المبكر لمشكلات الصيانة، ما يتيح سرعة حلها ووضع توصيات باتخاذ القرار المناسب لتجنب حدوث أي أعطال، ما يساعد على تحسين كفاءة الطاقة وحل المشكلات بدقة، ما يؤدي إلى توفير كبير في النفقات التشغيلية.

إنترنت الأشياء

وفي إطار ورقة بحثية نشرتها شركة "إيه بي بي" باللغة العربية عبر موقعها الإلكتروني، بعنوان "نحو مستقبل أكثر كفاءة في استخدام الطاقة والاعتماد على البيانات"، تم استعراض أهمية تعزيز تكامل إنترنت الأشياء (IoT) داخل القطاع الصناعي المصري لتقليل استهلاك الطاقة وتعزيز كفاءة استخدامها. 

وقال المدير التجاري لشركة "إيه بي بي" مصر ووسط أفريقيا، شريف إسماعيل، إن التنمية الاقتصادية في مصر تعتمد على قطاع الطاقة الذي يمثل 13.1% من إجمالي الناتج المحلي، مضيفًا: “نحن ندرك أهمية تعزيز تكامل إنترنت الأشياء (IoT) داخل المشهد الصناعي المصري كعامل رئيسي لتقليل استهلاك الطاقة وتعزيز كفاءة استخدامها. 

توفير الطاقة

وأوضح إسماعيل، أنه من خلال تقنيات إنترنت الأشياء، يتم إجراء تقييمات للطاقة للشركات، ما يوفر نظرة ثاقبة حول كيفية أداء المحركات الكهربائية ويساعد على توفير الطاقة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يؤدي إلى فوائد طويلة الأجل من حيث الربحية والاستدامة.

من جانبه، أشار مدير قطاع الصيانة والخدمات بقطاع الحركة في "إيه بي بي" مصر ووسط وشمال أفريقيا، محمد إسماعيل، إلى أن دمج حلول إنترنت الأشياء في الصناعة أصبح تغييرًا جذريًا في قواعد اللعبة، حيث أحدث ثورة في كفاءة الطاقة والرؤى التشغيلية وأطلق العنان لإمكانية تعظيم الصيانة الوقائية، ما يطيل من العمر الافتراضي للأصول بشكل غير مسبوق. 

وأكد أن إنترنت الأشياء يعمل على تحسين العرض والطلب على الطاقة بناءً على التوقعات والتنسيق في الوقت الفعلي، ما يتيح التكامل السلس لمصادر الطاقة المختلفة في المصانع والمنشآت الصناعية والشبكات الصغيرة دون التأثير على الشبكة العمومية. 

search