الجمعة، 04 أكتوبر 2024

02:25 ص

ما حكم قضاء الصلوات الفائته؟.. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء

دار الإفتاء

محمد لطفي أبوعقيل

A A

يتساءل كثير من المسلمين، عن حكم قضاء الصلوات الفائتة، حيث يجد البعض أنفسهم قد فاتتهم بعض الصلوات، سواء لأسباب قهرية أو تهاونًا. 

وأوضحت دار الإفتاء، حكم قضاء الصلوات الفائتة، والإجراءات الشرعية المطلوبة للتكفير عنها.

حكم قضاء الصلوات الفائتة

قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إن قضاء الصلوات الفائتة واجبٌ على كل مسلم سواء تركها عمدًا أو نسيانًا، مُشيرة إلى أن الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام، وتركها دون عذر شرعي يُعتبر ذنبًا عظيمًا يستوجب التوبة الصادقة.

وأوضحت الدار، أن المسلم الذي فاته أداء الصلاة لأي سبب يجب عليه أن يقضيها بقدر استطاعته، وأن التوبة وحدها لا تكفي لرفع الإثم.

القضاء والتوبة

وأوضحت دار الإفتاء، أن قضاء الصلاة المفروضة التي فاتت واجب، سواء فاتت بعذر غير مسقط لها، أو فاتت بغير عذر، ولا يرتفع الإثم بمجرد القضاء، بل يجب معه التوبة، كما لا ترتفع الصلاة بمجرد التوبة، فإن القضاء واجب؛ لأن من شروط التوبة الإقلاع عن الذنب، والتائب بدون قضاء غير مقلع عن ذنبه.

كما أوضحت الإفتاء، أن الفرائض الخمس التي فرضها الله سبحانه وتعالى في أوقات محددة هي من أعظم العبادات، ويقول الله تعالى في كتابه الكريم: “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا”. 

وقد أجمع الفقهاء على أن تأخير الصلاة عن وقتها بغير عذر شرعي يُعتبر إثمًا، وعلى المسلم أن يقضي ما فاته مع التوبة، حسبما ذكرت الإفتاء.

search