السيارات الكهربائية.. "تويوتا" تنضم لشركتي "مرسيدس وفولفو"

انضمت شركة "تويوتا" لشركتي "مرسيدس وفولفو" في تأجيل خطط التحول الكامل بصناعة السيارات الكهربائية، بعد انخفاض التوقعات حول مستقبلها القريب، بالإضافة إلى ضعف المبيعات مقارنة بسيارات الاحتراق الداخلي، في مختلف الأسواق حول العالم. 

وأعلنت شركة تويوتا عن تأجيل إنشاء المزيد من مصانع السيارات الكهربائية بعدة دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية.  

وقال الرسمي باسم تويوتا سكوت فازين إن الشركة ما زلت تركز على الهدف العالمي المتمثل في بيع 1.5 مليون سيارة بحلول عام 2026.

وأضاف في تصريحات لموقع الشركة، أن تأجيل بناء المصانع ضمن خطة لدراسة التوقيت المناسب للتوسع في صناعة السيارات الكهربائية، مؤكدًا أن التأجيل لن يلغي خطة إنتاج  من 5 إلى 7 سيارات كهربائية في الولايات المتحدة.  

فولفو ومرسيدس 

وأكدت شركة "فولفو" إلغاء هدفها القريب الأجل المتمثل في بيع السيارات الكهربائية فقط، موضحة أن سياسية التصنيع والبيع ستكون "عملية ومرنة" وسط ظروف السوق المتغيرة وتباطؤ الطلب، بحسب بيان نشرته الشركة عبر موقعها الإلكتروني.

كانت "فولفو"، المملوكة لشركة جيلي القابضة الصينية، من بين شركات صناعة السيارات العريقة الأولى التي وعدت بالتحول الكامل إلى السيارات الكهربائية.

قال الرئيس التنفيذي لشركة فولفو للسيارات، جيم روان إن السيارة الكهربائية توفر تجربة قيادة فائقة وتزيد من إمكانيات استخدام التقنيات المتقدمة التي تعمل على تحسين تجربة العملاء بشكل عام

وأضاف أن التحول إلى الكهرباء لن يكون خطيًا، وأن العملاء والأسواق تتحرك بسرعات مختلفة، وستكون خطط الشركة مرنة لمواكبة هذا التحول.

مرسيدس تؤجل خطط التحول الكامل للسيارات الكهربائية

وأعلنت شركة "مرسيدس بنز الألمانية" عن السعي لتطوير محركات بنزين جديدة متطورة ومناسبة للمستقبل، مؤكدة أن تلك المحركات سوف تقدم بنظام هجين"هايبرد".

وأشارت الشركة في بيان عبر موقعها الرسمي على الإنترنت أن حجم هذه الاستثمارات قد يتخطى 22 مليار دولار.

وأكد البيان تأجيل خطط التحول بالكامل لإنتاج سيارات كهربائية فقط من عام 2030 إلى 2039، وتقليل هدف مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 50% فقط من مبيعات الشركة الألمانية، مع مرونة خطط البيع بحسب السوق العالمي وفق البيان.