متهمة في قضية سحر مؤمن زكريا: طلبت 100 ألف جنيه من ريهام سعيد

تسود حالة من الجدل في الأوساط الرياضية والإعلامية بعد انتشار تفاصيل قضية "فبركة" العمل السفلي للاعب الأهلي السابق مؤمن زكريا. 

الحادثة التي وقعت في مقابر الإمام الشافعي، أثارت تساؤلات واسعة حول طبيعة الأعمال السحرية المرتبطة بالحادث، وكيف تم الكشف عنها، بعد أن أدلى المتهمون بشهاداتهم أمام النيابة، وبدأت خيوط القضية تتكشف، حيث تحدث رمضان، المكتشف للعمل، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بكيفية عثوره على تلك الأعمال، بالإضافة إلى تواصل أفراد من العائلة مع الإعلام لتسليط الضوء على القصة.

وفي هذا السياق، يتناول “تليجراف مصر” تفاصيل التحقيقات وأبعاد القضية التي شغلت الرأي العام.

وجاءت أقوال إحدى المتهمين في القضية كالتالي:

س: ما الذي حدث، وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟

ج: اللي حصل هو إن رمضان ابن خالي، كان شغال في مقابر سيدى عقبة، ومنذ فترة عثر على أعمال سحرية، وكان ذلك تقريبًا يوم 14 أو 15 سبتمبر 2024، في تربة كان مشرفًا عليها وكانت تخص الكابتن مجدي عبد الغني. بعد ذلك جاء الكابتن مؤمن زكريا مع بعض الشيوخ لفك تلك الأعمال، ثم حكى رمضان عن هذا الأمر لصيدلي يُدعى محمد زغلول.

وأضافت المتهمة: انتشر الموضوع في المنطقة، وبعدها أرسلت بسمة، أخت رمضان، رسالة إلى محمد، مدير أعمال المذيعة ريهام سعيد، وشرحت له ما حدث بشأن أعمال الكابتن مؤمن زكريا، وعرضت عليه أن أظهر معه في برنامج ريهام سعيد مقابل 100 ألف جنيه، ثم يوم السبت الماضي، كنا أنا وبسمة ننتظر اتصالًا، فتلقى هاتف بسمة مكالمة من رمضان، أخيها، الذي أخبرها أن الحكومة قد أخذته وأنهم يبحثون عنا.

وتابعت المتهمة: في تلك اللحظة، اتصلنا بمدير أعمال ريهام سعيد وأخبرناه أننا نرغب في الظهور معها لنبرئ أنفسنا، بعدها ذهبت أنا وبسمة وزوجي محمد عمر وحكيم إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، ثم توجهنا إلى القسم يوم السبت الساعة 11:30 ليلاً، وتم عرضنا اليوم على النيابة.

وفيما يلي أقوال المتهم رمضان، الذي ادعى اكتشاف السحر في المقابر:

ج: اللي حصل إنى شغال في مقابر سيدي عقبة في الخليفة، وفي يوم كنت بزرع صبارة وعندما حفرت اكتشفت كيس بلاستيك، فتحته لأرى ما بداخله، ووجدت لفتين، الأولى تحتوي على طلاسم غير مفهومة، والثانية بها ثلاث ورقات بيضاء مكتوب عليها كلمات غير واضحة وصورة لكابتن مؤمن زكريا، كانت الصورة مثبتة بدبابيس وكُتب عليها باللون الأحمر، حينها، صورتها باستخدام هاتف محمد، زوج أختي.

اتصلت بمحمد إمام قريبي وقلت له على اللي أنا شوفته وساعتها هو قال لي إنه يعرف حد يوصلني بكابتن مؤمن زكريا، وبعد كدا لقيت واحد اسمه مصطفى ومعاه واحد صاحبه وقال لي إنه قریب مرات مؤمن زكريا وساعتها طلب مني إنه يشوف الأعمال اللي أنا شوفتها في المدفن وأنا وريتها له، وقال لي إن زوجة مؤمن زكريا هتتواصل معايا وبعدها بيومين لقيت كابتن مؤمن زكريا واتنين شيوخ وأبو مؤمن زكريا ومصطفى وساعتها الشيوخ طلبت مني أجيب الأعمال عشان يشوفوها وبعدها قعدوا يطلبوا مني خل ومياه وسلطانية على أساس إنهم بيفكوا الأعمال وبعد كدا طلبوا مني إنهم يشوفوا المكان اللي أنا لقيت فيه الكيس ده وريته لهم، والشيخ طلب مني أحفر شوية كمان وطلع ساعتها من الحفرة اللي جنب التربة حتتين فخار وسلك.

بعد كده حط زرعة الصبار وسقاها بمياه مقري عليها قرآن، وبعد كدا هما مشيوا ولقيت محمد عمر بيقول لي إنه صورنا واحنا بنفك العمل وساعتها أنا طلبت منه إنه يسمح أى حاجة صورها عشان ما ينفعش نتاجر بمرض حد وبعدين تاني يوم وأنا رايح أجيب علاج من الصيدلية، لقيت الصيدلي بيقول لي إيه موضوع مؤمن زكريا قولت له إنه كان في أعمال ليه في الترب وفيه شيخ جيه فكها وساعتها الصيدلي بيقول لى أنا مصدقك وساعتها روحت طلعت له الصور اللي كنت مصورها للأعمال والدكتور ساعتها طلب مني إن أبعت له الصور فبعتها له بحسن نية وبعد كدا لقيت حد بيتصل بيا وبيقول لي إن هو جاري وبيسألني على موضوع مؤمن زكريا فحكيت له وبعدها على طول لقيت المكالمة اللى كانت بيني وبين الراجل ده انتشرت.

ويوم السبت اللي فات لقيت أحمد الكردي رئيس المباحث بيتصل بيا وبيقول لي أنا عند البيت عندك وعاوزك تيجي لي حالا وفعلا أنا روحت له عند البيت وقال لي إيه يا عم اللى انت عامله ده قولت له أنا معلمتش حاجة وطلب مني إنى أوري له مكان الحفرة اللي كان فيه الأعمال وريتها له وحكيت له على كل اللي حصل وبعد كدا راح أخدني وركبني ميكروباص وطلعنا على قسم الخليفة، وفي القسم طلعت وحدة المباحث وفضلت قاعد في المباحث لحد النهاردة الفجر وبعد كده لقيتهم نزلوني الحجز والنهاردة جابوني على النيابة وهو دا كل اللي حصل.

س: متى وأين تم ضبطك تحديدًا؟

ج: الكلام دا حصل يوم السبت اللى فات بتاريخ 2024/9/28 الساعة 8 مساء عند بيتى في شارع سيدي عقبة بالإمام الشافعي الخليفة.