الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:00 ص

أكثر من مجرد معرض آثار.. جولة معلوماتية في المتحف الكبير

المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير

A A

أعلى هضبة الجيزة وفي مواجهة أهراماتها الثلاثة، نصب المتحف المصري الكبير على مساحة 117  فدانا، تؤكد الحكومة أنه سيكون “هدية مصر القيمة” للعالم أجمع، من خلال عرض آلاف القطع الأثرية، أبرزها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون. 

افتتاح المتحف المصري الكبير

أعلن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي له أمس، بدء التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير الأربعاء المقبل، الذي يعد من أكبر المتاحف في العالم، بعد توجيهات رئيس الجمهورية. 

المتحف المصري الكبير

مقتنيات المتحف المصري الكبير

يضم المتحف المصري الكبير أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة، أبرزها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون، التي تصل إلى 5 آلاف قطعة، وتعرض لأول مرة بشكل كامل للجمهور.

من بين القطع الأثرية المنتظر عرضها، تمثال رمسيس الكبير الذي يبلغ طوله 30 قدما وعمره 3200 عام، وسفينة خوفو التي دفنت من 2500 عام بالقرب من الهرم الأكبر، ويضم المتحف أكثر من 12 غرفة بمساحة إجمالية تتجاوز 480 ألف قدم مربع.

المتحف المصري الكبير

منظومة ثقافية حضارية

وفق بيان سابق لمجلس الوزراء، المتحف لا يعد مكانا لعرض الآثار فقط، لكنه منظومة ثقافية حضارية متكاملة يضم كذلك منطقة تجارية بها المطاعم وقاعات مؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى، وقاعة محاكاة الواقع الافتراضي ليعيش الزائر تجربة فريدة قام بها المصري القديم.

المتحف المصري الكبير

بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة، حيث أعلنت الدولة، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف.

فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة “هينجهان بنج” للمهندسين المعماريين بإيرلندا، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها “كتلة مخروطية” هي المتحف المصري الكبير.

المتحف المصري الكبير

بدء في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، وجرى تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010.

الزيارة من خلال جولات

كتجربة أولى، أتاح المتحف المصري الكبير، الزيارة من خلال جولات محدودة العدد، بهدف اختبار جاهزية الموقع، وتجربة الزائر قبل الافتتاح الرسمي، إذ يتمكن الزائر من التجول داخل البهو العظيم ورؤية المسلة المعلقة أمام المتحف.

المتحف المصري الكبير

أول ما يستقبل رواد المتحف الدرج العظيم أو البهو الرئيسي المزين بتمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثالي الملك سنوسرت ورأس بسماتيك الأول، وتماثيل أخرى.

تنقسم الوجهة إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرام، طبقًا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث، داخل كل مثلث اسم من أسماء الملوك وكبار الكهنة.

مركب الملك خوفو

جارٍ تأهيل المركب الأولى للعرض المتحفي من خلال أعمال الترميم المبدئي والتنظيف الميكانيكي والكيميائي والتعقيم، إضافة إلى البدء في أعمال مشروع ترميم المركب الثانية بالتعاون مع الجانب الياباني.

المتحف المصري الكبير

يقدم المتحف المصري الكبير خدمة إلى الأطفال تتمثل في جولات داخل "متحف الأطفال"، لينمي شغف الأطفال حول تراثهم من خلال تجارب تعليمية مخصصة باستخدام الأدوات البصرية والسمعية والحسية ليجذب الأطفال ويظهر لهم عظمة الحضارة المصرية الكبيرة.

متحف الأطفال بالمتحف المصري الكبير مناسب لأطفال من سن 6-12، وتكون الجولة مدتها 45 دقيقة، ومتاحة باللغة العربية والانجليزية.

المتحف المصري الكبير

أسعار التذاكر بالمتحف المصري الكبير

تتفاوت أسعار تذكرة المتحف المصري الجديد لمختلف الزوار، وفقًا للمكان المراد زيارته؛ وأسعار التذاكر حسب بوابة السياحة والآثار المصرية.

فوق 21 سنة: 150 جنيهًا.

من 6 – 21 سنة: 75 جنيهًا.

للطلاب: 75 جنيهًا.

لكبار السن: 75 جنيهًا.

للأجانب: 1000 جنيه مصري، و500 جنيه للأطفال من 6 إلى 21 سنة.

قاعة توت عنخ آمون: 350 جنيهًا.

المسلة المعلقة: 50 جنيهًا.

المتحف المصري الكبير
search