الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

03:18 م

صراخ داخل النعش.. جنازة "خالد" تتحول لمشهد صادم في تركيا

جنازة - أرشيفية

جنازة - أرشيفية

منار فؤاد

A A

وسط أجواء الحزن والاستعداد لصلاة الجنازة في مسجد الحاج إلياس ياتاغان بمنطقة فاتح أيفانساراي بإسطنبول، تحولت لحظات الوداع الأخيرة إلى مشهد غير متوقع.

سُمع صوت صراخ من داخل النعش، ما أثار الذعر بين المشيعين الذين كانوا على وشك توديع خالد بايشو، البالغ من العمر 84 عامًا، الذي أُعلِنت وفاته في اليوم السابق.

@alainnews

⭕ في مشهد غير مألوف.. لحظة إخراج مسن من النعش حيًا خلال جنازته في مدينة إسطنبول 📌 بدأت الواقعة بسماع أصوات تخرج من النعش، ليتبين أن خالد بايشو ما زال على قيد الحياة 📌 نُقل بايشو إلى المستشفى مرة أخرى بمساعدة الفرق الطبية، لتعلن وفاته رسميًا بعد فترة وجيزة #عينك_على_العالم #تركيا

♬ original sound - العين الإخبارية

عودة مؤقتة للحياة

لدى وصول الفرق الطبية إلى المكان بعد تلقيهم الاتصال الطارئ، تبيّن أن بايشو لا يزال على قيد الحياة، وإن كان بنبض ضعيف.

جرى نقله سريعًا إلى المستشفى، حيث حاول الأطباء إنقاذ حياته مجددًا، لكن للأسف، لم تنجح التدخلات الطبية وفقد حياته مجددًا وفقًا لما ورد في"Dailymotion".

وداع أخير

بعد تأكيد الوفاة مرة أخرى، أعادت العائلة جثمان خالد بايشو إلى مسجد الحاج إلياس ياتاغان لإقامة جنازته للمرة الثانية، حضر مراسم التشييع أهله وأقاربه، ثم نقلوا الجثمان إلى مقبرة أيوب سلطان لدفنه بعد صلاة الظهر.

غموض وإحباط

عائلة بايشو، التي كانت بالفعل تعيش حالة من الصدمة والحزن، لم تصدق ما حدث، حيث أعرب نجل بايشو، ييجيت، عن حيرته وعدم تصديقه للوضع، قائلًا: “الطبيب قال إنه لم ير شيئًا كهذا في حياته من قبل”، بينما قال ابن أخيه عثمان إن ما حدث بدا كأنه مشهد من فيلم كوميدي، منتقدًا الطريقة التي تعامل بها المستشفى مع القضية.

تحقيق طبي وقضائي

عائلة المتوفى تتساءل: كيف يمكن أن يحدث مثل هذا الخطأ الطبي؟! وتطالب بتحقيق شامل، وتشير إلى أن خالد بايشو قد تُرك في المشرحة لساعات تحت درجة حرارة متدنية قبل إعلان وفاته رسميًا، وأكد ييجيت بايشو أن لديهم شهادتي وفاة في وقتين مختلفين، ما أثار مخاوف حول احتمال وقوع إهمال طبي.

وتنتظر العائلة تقرير الطب الشرعي، الذي من المتوقع أن يصدر خلال 4 أشهر، وتأمل أن يكشف التفاصيل الدقيقة لما حدث، وفي الوقت نفسه، يعتزم أفراد الأسرة متابعة القضية قضائيًا لضمان تحقيق العدالة، حيث يقول عثمان: "لن نقبل بهذا أبدًا، سنقاتل من أجل حقوقنا".

search