الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

05:07 م

بدء تحضيرات جنازة الملك تشارلز.. ومخاوف في قصر باكنجهام

الملك تشارلز الثالث

الملك تشارلز الثالث

محمد النجار

A A

تصدرت جنازة الملك تشارلز قبل وفاته الساحة الإعلامية على مستوى المملكة المتحدة والعالم، بعدما كشفت صحيفة ديلي بيست الأمريكية تفاصيل وأسرار متعلقة بتلك التحضيرات التي قيل إنها أدت إلى تفتيت العائلة المالكة. 

وفي هذا الشأن يستعرض "تليجراف مصر" أبرز المعلومات حول حالة الملك تشارلز الثالث الصحية بعد تشخيص الأطباء له.

جنازة الملك تشارلز

ذكرت صحيفة ديلي بيست الأمريكية “أن العائلة المالكة بدأت التحضيرات لجنازة الملك تشارلز الثالث، وفي تقرير أصدرته إنه من الصعب أن نفهم تقريبا أي شيء حدث في اليوم الذي أعلن فيه الملك تشارلز للعالم أنه مصاب بالسرطان”.

وأشارت إلى أنه عندما اعتلى الملك تشارلز الثالث العرش، توقع معظم الناس أنه سيعيش نفس عمر والدته 96 أو والده 99، لكن لم يعد هناك سوى عدد قليل من المتفائلين الذين يعتقدون ذلك.

تشخيص حالة الملك

ولفتت الصحيفة إلى "أنه حتى لو أعلن في نهاية الأمر أن تشارلز في حالة شفاء تام، فعندما كسر التقاليد الملكية التي استمرت قرونا وأعلن أنه مصاب بالسرطان، بدأ التخطيط لعهد ولي العهد الملك ويليام الخامس من وراء الكواليس، وفقا "لوكالة سبوتنيك".

وأوضحت الصحيفة "أن حالة الملك خطيرة وهذا بالطبع هو السبب الذي دفع الأمير هاري إلى السفر من كاليفورنيا بعد ثلاثة أيام، ولهذا السبب وافق الملك على مقابلته، موضحة أن هاري من المرجح أن يكون قادرا على عقد صفقة مع الملك تشارلز الثالث أكثر من ويليام الخامس".

وأضافت الصحيفة "بعد تشخيص إصابة الملك بالسرطان، تم وضع عدد من التصورات لما سيحدث عند وفاته في النهاية، إن الخطط البريطانية شهددت الكثير من التوتر في قصر باكنجهام، إذ يخشى الكثيرون فكرة الملك ويليام بعد رحيل تشارلز الثالث".

تغيرات داخل العائلة الملكة

وأشارت الصحيفة "إلى أن العلاقة بين تشارلز وويليام تغيرت منذ تشخيص الملك، مع تقارير عن أن السلطة التنفيذية والتأثير بدأ يذهب إلى ويليام، وأنه قد تكون هناك مشاكل خاصة لدوق ساسكس، إذ أنه من المرجح أن يكون هاري قادرا على عقد صفقة مع الملك تشارلز أكثر من الملك ويليام إذا قرر أنه يريد العودة".

وفي شهر أبريل الماضي، انتشرت أنباء تفيد بأن القصر الملكي قد أزال الغبار عن تحضيرات الجنازة النهائية للملك تشارلز "والتي أطلق عليها اسم عملية جسر ميناي"، وسط قلق متزايدة بشأن صحته، ويبدو أن احتمال تتويج الأمير ويليام ملكاً قبل الموعد المتوقع قد أثار قلق الجميع.

ولفتت الصحيفة “أن التخطيط  لحكم الأمير ويليام النهائي باعتباره الملك ويليام الخامس قد بدأ على محمل الجد حتى مع أن الملك تشارلز يبدو في حالة جيدة نسبيًا”.

مخاوف العائلة الملكة

وأضافت الصحيفة "أنه يبدو أن احتمالات تولي ويليام العرش جعلت الجميع يشعرون بالقلق، وهناك لحظات شعر بها أفراد البلاط الملكي والعائلة ومساعدو العائلة المالكة بموجة من التوتر والشك بشأن ما يحدث وسط أزمة تشارلز الصحية، ويقال إن أفراد البلاط الملكي والمساعدين على وجه الخصوص قلقون بشأن مستقبلهم بمجرد أن يصبح ويليام ملكا". 

وبالنسبة للعائلة المالكة، فإن الأمير هاري لا يزال خارج المشهد ولا يبدو أن هناك طريقا للرجوع بمجرد أن يصبح شقيقه ملكا، كما يزعم أن وفاة الملك تشارلز في النهاية ستؤثر على الملكة كاميلا بشكل كبير، التي تسامح معها الأمير ويليام ولكن "لم يحبها أبدًا".

ذكرت إحدى المصادر الملكية إن بعض المطلعين على بواطن الأمور يعتقدون أن هاري استفاد من أسرار عائلته على أمل أنه سيكون قادرا على العودة إلى العائلة الملكية بسبب محبة والده لولده المحبوب.

search