الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:02 ص

انقطاع موجات الراديو والتيار الكهربائي.. الشمس تصل إلى ذروتها

تعبيرية-الشمس تصل لذروتها

تعبيرية-الشمس تصل لذروتها

عبدالرحمن منصور

A A

وصلت الشمس إلى ذروة نشاطها والذي يمكن أن يستمر لمدة عام أو أكثر، ما قد يؤدي إلى التسبب في انقطاع بموجات الراديو وكذلك التيار الكهربائي.

ويستعرض “تليجراف مصر” أبرز المعلومات حول وصول الشمس إلى ذروة نشاطها، والآثار المترتبة على ذلك.

وصول الشمس إلى ذروة نشاطها 

وفقا لخبراء وكالة ناسا ولجنة التنبؤ بالدورة الشمسية 25 التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فقد حققت الشمس أعلى نسبة نشاط لها، ما قد يستمر لمدة عام أو أكثر.

ويعني ذلك وجود احتمالية كبيرة لمزيد من الأضواء الشمالية، مثل العاصفة الجيومغناطيسية G4 التي أنتجت الشفق القطبي في جميع أنحاء العالم يومي 10 و11 أكتوبر وعاصفة جيومغناطيسية G5 يومي 10 و11 مايو، وهي الأكثر شدة في العقدين الماضيين، وربما لمدة 500 عام. 

وقالت الرئيسة المشاركة للجنة التنبؤ بالدورة الشمسية 25 والباحثة الرئيسية في معهد ساوث ويست للأبحاث، ليزا أبتون، أمس، أن ما نشهده حاليا من نشاط للشمس يشير إلى أنها وصلت إلى أقصى مرحلة من دورتها.

كما توقعت أن نبقى في هذه المرحلة القصوى من ستة أشهر إلى عام على الأقل، وربما تزيد الفترة عن ذلك قليلا، لذلك هناك بالتأكيد احتمال أعلى لرؤية تلك العواصف الجيومغناطيسية الشديدة خلال هذه المرحلة، بحسب مجلة فوربس الأمريكية.

انقطاع موجات الراديو والتيار الكهربائي

كما يمكن أن يسبب الانفجار المفاجئ للجسيمات والطاقة والمجالات المغناطيسية اضطراب للمجال المغناطيسي للكوكب والذي يحمي سطح الأرض من التأثيرات الضارة، والتي تعرف بالعواصف الجيومغناطيسية، والتي يمكن أن تتسبب في انقطاع موجات الراديو والتيار الكهربائي بالكوكب.

ويمكن أن تولد أيضا عروض مثيرة من الشفق القطبي عندما تصطدم جزيئات من الشمس بالغلاف الجوي للارض، لتتسارع بعد ذلك على طول خطوط المجال المغناطيسي عند القطبين الشمالي والجنوبي لتتكون بذلك أشكال بيضوية من اللونين الأحمر والأخضر.

انفجار شمسي 

ولا يعني انتهاء ذروة النشاط الشمسي أن يحدث انخفاض في الأضواء الشمالية، بل من المرجح أن تزداد ويكون العكس هو الصحيح، حيث يبلغ النشاط الشمسي حاليا أعلى مستوى له آخر 23 عاما، ما أدى إلى انفجار شمسي أو وهج شمسيا بتصنيف X9، وهو انفجار مفاجئ وكثيف من الإشعاع الشمسي، في 3 أكتوبر، والذي اعتبر الأقوى في الدورة الشمسية 25 حتى الآن.

وشرحت أبتون: "لقد دخلنا العامين الماضيين في الفترة القصوى لتوهج لشمس، لذا نتوقع عاما آخر أو نحو ذلك من مرحلة الحد الأقصى قبل أن ندخل في مرحلة الانحدار، والتي ستقودنا إلى الحد الأدنى من النشاط الشمسي، والتي تتميز هذه الفترة من الانحدار الشمسي بتناقص عدد البقع الشمسية، ولكن ليس بالضرورة بتأثيرات أقل، حتى بعد الحد الأقصى للنشاط الشمسي"،  وتتميز مرحلة الانحدار بأحداث شمسية قوية للغاية.

search