الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

09:22 ص

إعلانات كاذبة عن الانتخابات الأمريكية تتسلل إلى "تيك توك"

تطبيقات السوشيال ميديا

تطبيقات السوشيال ميديا

خاطر عبادة

A A

قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كشفت منظمة جلوبال ويتنس غير الربحية عن أن شركة  "تيك توك" قد سمحت بنشر إعلانات تحتوي على معلومات مضللة تتعلق بالانتخابات، وذلك على الرغم من حظرها للإعلانات السياسية. 

جاء هذا الإعلان في تقرير نشرته المنظمة يوم الجمعة، مشيرة إلى أن "تيك توك" أخفقت في اكتشاف معلومات مضللة تم اختبارها عبر مجموعة من الإعلانات المصممة خصيصًا لهذا الغرض.

أجرت مجموعة مراقبة التكنولوجيا والبيئة اختبارًا على مدى نجاح أنظمة شركات التواصل الاجتماعي في كشف المعلومات المضللة المتعلقة بالانتخابات، ووجدت أن تيك توك وافقت على أربعة من أصل ثمانية إعلانات تحتوي على أكاذيب حول الانتخابات. 

هذا الأمر يعد انتهاكًا واضحًا لسياسة  "تيك توك" التي تحظر جميع الإعلانات السياسية منذ عام 2019. ومع ذلك، لم يتم نشر هذه الإعلانات على منصة تيك توك، حيث قامت منظمة جلوبال ويتنس بسحبها قبل أن تُعرض على الإنترنت.

وفي تعليقه على الموضوع، قال المتحدث باسم تيك توك، بن راثي، إن الشركة تعترف بوجود خطأ في الموافقة على الإعلانات خلال المرحلة الأولى، لكنها أشار إلى أنه لم يتم عرضها على المنصة. 

وأكد راثي أن الشركة ستستمر في فرض سياسات صارمة ضد الإعلانات السياسية.

وفي المقابل، أظهر أداء فيسبوك تحسنًا ملحوظًا، حيث وافق على إعلان واحد فقط من بين الإعلانات الثمانية المقدمة، وفقًا للتقرير. 

وأوضحت شركة ميتا، المالكة لـ"فيسبوك"، أن هذا التقرير محدود النطاق ولا يعكس كيفية تطبيق سياساتها بشكل عام، لكنها أكدت أنها تعمل بشكل مستمر على تحسين جهودها في هذا الصدد.

أما بالنسبة لموقع يوتيوب التابع لشركة جوجل، فقد كان الأفضل أداءً بين الشركات التي تم اختبارها، حيث وافق على أربعة إعلانات ولكن لم يسمح بنشر أي منها. 

طلبت المنظمة مزيدًا من إثباتات الهوية من مختبري جلوبال ويتنس قبل نشر الإعلانات، كما قامت بإيقاف حساباتهم مؤقتًا عندما لم يمتثلوا لهذا الطلب.

تجدر الإشارة إلى أن الشركات غالبًا ما تتبنى سياسات أكثر صرامة فيما يتعلق بالإعلانات المدفوعة مقارنة بالمنشورات العادية للمستخدمين. 

ومن بين الادعاءات الكاذبة التي تضمنتها الإعلانات المقدمة، كان هناك ادعاء بأن الأمريكيين يمكنهم التصويت عبر الإنترنت، بالإضافة إلى معلومات مضللة تهدف إلى قمع التصويت، مثل الزعم بأن الناخبين يجب أن يجتازوا اختبار اللغة الإنجليزية. 

كما شجعت بعض الإعلانات المزيفة على العنف وهددت العاملين في الانتخابات، وفقًا لموقع بيزنس إنسايدر الأمريكي.

search