الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:44 م

الرقصة الأخيرة.. وفاة مأساوية لمراهق في حفل بالهند

سامار بيلور

سامار بيلور

منار فؤاد

A A

شهدت مدينة بوبال الهندية حادثة مأساوية، حيث توفي مراهق يبلغ من العمر 13 عامًا بسبب قصور في عضلة القلب، عقب مشاركته في احتفال تضمن رقصًا عنيفًا على أنغام موسيقى “دي جي” صاخبة.

المراهق سامار بيلور، الذي كان يعاني من مشكلة قلبية، انجذب إلى الموسيقى الصاخبة التي كانت تعزف خارج مسكنه خلال مهرجان، وانهار بعد دقائق من الرقص، الأمر الذي أدى إلى وفاته المفاجئة.

انجذاب إلى الموسيقى ينتهي بكارثة

خلال المهرجان، جذب صوت الموسيقى الصاخبة سامار، فترك منزله وانضم إلى مجموعة من الشبان الذين كانوا يرقصون بحرارة، وعلى الرغم من أن المراهق كان يعاني من مشكلة قلبية غير مكتشفة، إلا أنه لم يُظهر أي علامات تدل على خطورة حالته في تلك اللحظات. 

ولكن، بعد دقائق معدودة من انغماسه في الرقص، انهار فجأة، وتوفي، مما ترك عائلته والمحتفلين في حالة من الذهول والفزع، وفقًا لعائلته واستنادًا لما ورد في صحيفة "تايمز ناو نيوز"، كان سامار يعيش حياة طبيعية قبل الحادثة.

العلاقة بين الموسيقى الصاخبة وصحة القلب

وحول هذا الأمر أوضح استشاري أمراض القلب الدكتور توفيق عمران، لـ “تليجراف مصر”، أن التعرض المستمر للضوضاء العالية، بما في ذلك الموسيقى الصاخبة، قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب واضطرابها.

تحذيرات من مخاطر الموسيقى الصاخبة

وحذر عمران من أن التعرض للموسيقى الصاخبة لفترات طويلة لا يقتصر على رفع معدلات ضربات القلب، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى اضطرابات خطيرة مثل الرجفان الأذيني، وهو اضطراب يمكن أن يسبب خفقانًا في القلب، والتعب، وصعوبة في التنفس.

ونوه استشاري أمراض القلب إلى ضرورة الانتباه لمستويات الضوضاء، خاصةً خلال الاحتفالات والمناسبات العامة، للحفاظ على صحة القلب وسلامة الأفراد.
 

search