الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:46 ص

دمرتها إسرائيل.. معلومات عن "القرض الحسن" الذراع المالية لحزب الله

مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله

مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله

حبيبة وائل

A A

شنت القوات الإسرائيلية مساء أمس الأحد، سلسلة من الغارات الجوية استهدفت "مؤسسة القرض الحسن" في لبنان، والتي تعتبر ذراعاً مالياً رئيسياً لحزب الله.  

ما هي "مؤسسة القرض الحسن"؟ 

تأسست مؤسسة القرض الحسن عام 1982 في فترة الحرب الأهلية اللبنانية، وتعتبر واحدة من أبرز المؤسسات المالية التي يديرها حزب الله. 

تعمل المؤسسة بطريقة مشابهة للمصارف التجارية، لكن خارج نطاق سلطة البنك المركزي اللبناني، ما يجعلها غير خاضعة للرقابة المالية اللبنانية. 

فرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة على المؤسسة، حيث ذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن حزب الله يستخدم "القرض الحسن" كواجهة لتمويل نشاطاته والوصول إلى النظام المالي العالمي. 

تفاصيل الغارات الإسرائيلية 

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن الغارات الجوية استهدفت مواقع مختلفة لمؤسسة القرض الحسن، لا سيما في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وتحديداً في منطقتي حي السلم وبرج البراجنة، كما تعرضت المؤسسة لقصف في منطقة الشياح، وهي من المناطق الحيوية في الضاحية الجنوبية. 

استهداف محيط مطار بيروت 

كشف مصدر أمني لبناني أن الغارات الإسرائيلية شملت مناطق قريبة من مطار رفيق الحريري الدولي، ما أثار قلقاً حول احتمال تأثر المطار، موضحا أن ضربتين جويتين استهدفتا مواقع بالقرب من المطار بينما كانت الغارات تواصل استهداف الضاحية الجنوبية، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام. 

غارات على شرق وجنوب لبنان 

لم تقتصر الغارات على الضاحية الجنوبية، فقد توسعت لتشمل مناطق في شرق لبنان مثل بعلبك، الهرمل، ورياق، بالإضافة إلى استهداف فروع "القرض الحسن" في علي النهري ومشغرة والبقاع الغربي، وفي الجنوب اللبناني، شنت إسرائيل غارات على مناطق مثل العاقبية، حومين الفوقا، النبطية، صور، والشهابية. 

التصريحات الإسرائيلية 

في إطار تصاعد الضربات، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي قوله، "سنضرب البنى التحتية المالية لحزب الله لمنعه من إعادة بناء قوته المالية والتسليحية". 

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر بيان على منصة "إكس"، أن المؤسسة تُعد جزءاً من البنية التحتية لحزب الله وتمول نشاطاته ضد إسرائيل، وحذر المدنيين من الاقتراب من المباني التي يستخدمها الحزب. 

search