الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

09:34 م

كيف يؤدي نقص الماء إلى تفاقم أزمة حصوات الكلى في الشتاء؟

تكوين حصوات الكلى

تكوين حصوات الكلى

منار فؤاد

A A

مع انخفاض درجة الحرارة، يتراجع الإحساس بالعطش، ما قد يبدو غير مؤذٍ، إلا أنه قد يكون مدخلًا لمشكلات صحية خفية، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن قلة شرب الماء في فصل الشتاء تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، وهي حالة تؤثر على واحد من كل عشرة أشخاص حول العالم، وفقًا لما ورد في موقع “تايمز ناو نيوز”.

المخاطر الصحية المرتبطة بالشتاء

قلة شرب الماء يمكن أن تؤدي إلى تركيز البول، ما يساهم في تراكم المعادن والمواد غير المرغوب فيها داخل الكلى، مكونة بذلك الحصوات المؤلمة، ووفقًا للموقع، فإن نقص الماء الكافي خلال الشتاء يزيد من خطر تكون هذه الحصوات، ما يجعل الوقاية أمرًا ضروريًا خاصة في فصل الشتاء الذي يتجاهل فيه الكثيرون احتياجات جسمهم من الترطيب.

 مستويات الكالسيوم ترتفع مع البرد

في إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن مستويات الكالسيوم في البول ترتفع بشكل ملحوظ خلال فصل الشتاء، ما يزيد من احتمالية تكوين الحصوات، وهذا الارتفاع في مستويات الكالسيوم يشير إلى أن الجسم يتطلب استراتيجيات ترطيب تختلف حسب الموسم، حيث يلزم العناية بزيادة استهلاك المياه حتى في غياب الشعور بالعطش.

 الماء والتغذية هما الحل

ينصح الأطباء بشرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء يوميًا، مع زيادة الكمية إلى 3 لترات لمن لديهم تاريخ في تكوين حصوات الكلى، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض التغييرات الغذائية مثل تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، المغنيسيوم، والسيترات أن تقلل من خطر تكون الحصوات.

 استراتيجيات لتفادي الألم

التغذية السليمة والترطيب المنتظم هما الحصن الأمثل ضد تكوين حصوات الكلى، وتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم يساعد على منع تكوين حصوات الكالسيوم، في حين أن تناول سيترات البوتاسيوم يُعد وسيلة فعالة لزيادة مستويات السيترات في البول وتقليل احتمالية تكوين الحصوات.

search