الخميس، 21 نوفمبر 2024

10:44 م

أم عمر تطلب الرعاية لشقيقها: "خدمته 35 سنة ومبقتش قادرة"

الأخت وشقيقتها

الأخت وشقيقتها

المنوفية - جهاد جاد المولى

A A

في كشك صغير وبجانبه فرشة متسخة بإحدى قرى محافظة المنوفية، تعيش رزقة عبد المقصود درويش والمعروفة بأم عمر، ويرقد بجانبها أخيها الذي تجاوز 60 عامًا ويعاني من مشاكل عقلية. 

قالت رزقة لـ"تليجراف مصر"، إنها تجاوزت الـ55 من عمرها، ترعى شقيقها الأكبر، وهو من ذوي الهمم، ويعانى من مرض عقلي بعد أن أرهقتها السنوات وأضعفها المرض وظلت تخدمه أكثر من 35 عاما.

دار رعاية 

وتابعت “لا يمكنني الآن في تلك الظروف القاسية، أن ألبي احتياجاته الخاصة أو تقديم الرعاية المطلوبة له”.

وطلبت نقل أخيها إلى دار رعاية مجانية تؤمن له حياة كريمة، بعدما ضاقت بها السبل ولم تعد قادرة على تحمل الأعباء بمفردها، أو شراء علاج له.

بعد وفاة والديها، تحملت رزقه مسؤولية رعاية أخيها لمده 35 عاما بالرغم من صعوبة ذلك لأنه يعاني من إعاقات جسدية وذهنية تجعله بحاجة مستمرة للرعاية الخاصة، موضحه أنه قريب جدا منها للدرجة التي تجعله يناديها بـ يا أمي.

ظروف صعبة

وأشارت أم عمر إلى أنها تعيش في ظروف اقتصادية صعبة، وليس لديها معاش، ولا تستطيع دفع مصاريف الأدوية وأصبحت غير قادرة على توفير الرعاية اللازمة لشقيقها، الأمر الذي دفعها إلى التفكير في نقل شقيقها إلى دار رعاية مجانية توفر له الرعاية المناسبة. 

وأضافت “أنا لا أطلب شيئًا لنفسي، فقط أريد أن أطمئن عليه قبل أن يحين وقتي. لقد قدمت له كل ما أستطيع، لكن الآن لا أملك شيئًا آخر لأقدمه”.

search