السبت، 02 نوفمبر 2024

11:30 م

الجدار الأزرق والسود.. كيف يستعيد دونالد ترامب رئاسة أمريكا؟

كامالا هاريس ودونالد ترامب

كامالا هاريس ودونالد ترامب

تيمور السيد

A A

يستعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لخوض معركة انتخابية حاسمة ربما تعيده إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل، وسط مجموعة من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على نتائج الانتخابات. 

ووفقًا لموقع "إن بي سي نيوز" الأمريكي، هناك خمسة عوامل رئيسية يمكن أن تعزز فرص ترامب في التفوق على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

1. جدار الثلاث ولايات 

كان انهيار الثلاث ولايات أو كما يطلق عليه في أمريكا "الجدار الأزرق" للديمقراطيين، عاملًا حاسمًا في انتصار ترامب في انتخابات 2016، هذا الجدار يضم ولايات ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونس، التي تُعتبر ساحات معركة رئيسية.

استطلاعات الرأي الحالية تشير إلى تعادل بين ترامب وهاريس في هذه الولايات، ما يزيد من أهمية التركيز عليها.

2. دعم ناخبي نيكي هيلي

تشير التقديرات إلى أن الجمهوريين المستقلين والمعتدلين الذين دعموا حملة المرشحة نيكي هيلي يشكلون شريحة كبيرة من الناخبين. 

وعلى الرغم من انتهاء حملتها، حصلت هيلي على نسب تتراوح بين 10 و22% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية، ومع ذلك، يبدو أن ترامب لم يفعل ما يكفي لجذب هؤلاء الناخبين، ما قد يؤدي إلى عدم تصويتهم أو توجههم نحو هاريس.

3. الشباب

في سباق يُتوقع أن يُحسم بفارق ضئيل، يمكن أن يلعب الشباب دورًا محوريًا في دعم ترامب، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن الشباب يفضلون ترامب على هاريس، ما يعكس نجاحه في استقطاب هذه الفئة من خلال منصات الإعلام البديلة.

4. الناخبون السود واللاتينيون

يسعى ترامب ومستشاروه لتقليص الفجوة التي يتمتع بها الديمقراطيون بين الناخبين السود واللاتينيين، وهناك تفاؤل متزايد في هذا الصدد، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن أداء هاريس مع الناخبين اللاتينيين أقل من بايدن.

ومع ذلك، يحذر المحللون من أن خطاب ترامب قد يثير استياء بعض هؤلاء الناخبين.

5. تحفيز الناخبين

تواجه حملة ترامب تحديات تتعلق بأساليب تحفيز الناخبين، حيث تم الاعتماد بشكل كبير على مجموعات مثل Turning Point Action وAmerica PAC. 

وعلى الرغم من أن هذه المجموعات تُعتبر حلفاء لترامب، إلا أنها تفتقر إلى الخبرة اللازمة لعمليات التحفيز الفعالة، مما قد يكلفه خسارة الانتخابات.

search