الخميس، 14 نوفمبر 2024

06:20 م

معادلة رينارد تتحدى خيبة مانشيني مع الأخضر السعودي

هيرفي رينارد

هيرفي رينارد

أحمد زهران   -  

A A

يستعد المنتخب السعودي لبداية جديدة تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يعود لقيادة الأخضر بعد تجربة مع منتخب بلاده للسيدات. 

تولى رينارد مؤخرًا إدارة المنتخب السعودي بعد رحيل الإيطالي روبرتو مانشيني عن منصبه.

المهمة الرئيسية لرينارد

تظل المهمة الرئيسية لرينارد هي قيادة المنتخب السعودي نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، وذلك بعد بداية غير موفقة في المرحلة الحاسمة لتصفيات قارة آسيا. 

حيث جمع الأخضر 5 نقاط فقط من 4 مباريات، محققًا فوزًا وحيدًا على الصين وتعادلين مع إندونيسيا والبحرين، بينما خسر أمام اليابان رغم إقامة المباريات الثلاث الأخيرة على أرضه.

آمال مخيبة وأداء متواضع

تجربة مانشيني مع المنتخب السعودي وُصفت بأنها غير موفقة، حيث توقع الجميع أداءً أفضل في التصفيات والمنافسات القارية، لكنه ودع كأس آسيا من دور الـ16.

معاناة مانشيني 

تظل أمام رينارد عقبة كبيرة تتعلق بعدم مشاركة العديد من اللاعبين بانتظام مع أنديتهم، وهو ما عانى منه مانشيني. 

فبعد زيادة عدد اللاعبين الأجانب في الدوري المحلي، لم تضم تشكيلته سوى 3 أو 4 لاعبين يشاركون بشكل مستمر، مثل سالم الدوسري وعلي الأسمري وفراس البريكان.

تألق الصانبي والعمري والشهري

ومع ذلك، قد يشهد الوضع تغييرًا ملحوظًا بعد رحيل مانشيني، حيث بدأت بعض العناصر في الحصول على فرص أكبر في الدوري المحلي. 

حارس مرمى الأهلي، عبد الرحمن الصانبي، تألق بشكل لافت وقد يساهم في حل أزمة حراسة المرمى، كما قدم عبد الإله العمري مدافع الاتحاد أداءً جيدًا في مباراة الديربي، وسجل صالح الشهري هدف الفوز لفريقه.

منح الفرص للاعبين الجدد

وتُعد خبرات رينارد من العوامل التي قد تحسن أداء المنتخب، حيث يتمتع بقدرة على اكتشاف مواهب جديدة، بالإضافة إلى تعامله مع اللاعبين في الجيل الحالي. 

وقد أشار رينارد إلى مشروعه الذي يتضمن منح الفرص للاعبين صاعدين، نظرًا لوجود مواهب واعدة في الكرة السعودية.

أمل إعادة التأهل لكأس العالم

وتبدو تصريحات المدرب الفرنسي بمثابة حل مهم لأزمة أرهقت مانشيني بجانب خبرات رينارد في التعامل مع اللاعب السعودي وتكرار المعادلة التي نجحت في قيادة الأخضر لنهائيات كأس العالم 2022.

search