الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:00 ص

أغواها بسيارة وألماس.. فتاة تغرق في الديون بسبب خطيبها المحتال

زوجين محبين-تعبيرية

زوجين محبين-تعبيرية

تعرضت شابة عشرينية لاحتيال من قِبل خطيبها، الذي ظنته ثريًا ويمتلك لقبًا مرموقًا في الدولة، لتتفاجأ قبل إقامة حفل زفافهما بأنه مجرد محتال، أوقعها في ديون كبيرة.

تفاصيل العلاقة

ميجان كلارك هي شابة إنجليزية تبلغ 27 عامًا، ارتبطت ب"لورد إنجليزي" يدعى بيرتي أندروود، كلارك التي كانت تنتمي لطبقة متوسطة وتعمل في حانة بسيطة على جزيرة وايت، رأت في ارتباطها خلاصًا، إذ كان أندروود واقعًا في حبها تمامًا، فيرسل لها زهورًا بشكل مستمر، ويعاملها بلطف وبطريقة ساحرة، ما جعلها تقع في حبه هي الأخرى.

وكان أندروود قد أخبرها أنه من نسل جون تي أندروود وهو رجل ثري، كان يمتلك الشركة التي تبيع الآلات الكاتبة في أوائل القرن العشرين، كما كان بارعًا في مجال صناعة الساعات وتصميمها، بالإضافة لذلك عادة ما كان يشتري لها هدايا باهظة من ماركات عالمية، ويقود سيارته الفارهة من النوع "بنتلي" في مواعيدهما الغرامية، إلى أن انتهى به الحال أن طلب منها الانتقال لفيلته الخاصة المطلة على البحر ليعيشا فيها سويًا  بعد مرور شهر واحد على بداية علاقتهما، بعدها وافقت ميجان، ليتقدم لها بعد 5 أشهر طالبًا يدها للزواج.

انصاعت ميجان تمامًا لأوامره والتي كان أبرزها أن تترك عملها في الحانة التي عملت بها، لأنه يغار عليها ولا يريدها أن تتعامل مع رجال آخرين، ولكن وبعد فترة من الحياة الوردية السعيدة بدأت تلاحظ بعض الأمور التي تركت لديها نوعًا من التساؤلات، فبعد مرور 18 شهرًا على بداية علاقتهما وعيشهما معًا، لاحظت رسائل موجهة لمنزلهما مذيلة بأسماء أشخاص آخرين، وكان تبرير خطيبها أن ذلك مجرد خطأ من هيئة البريد نفسها، بعدها بفترة وجدت في مكتبة المنزل عدة بطاقات ائتمانية تحمل أسماء أشخاص آخرين، ما عمق شكوكها أكثر، لتبحث عبر الانترنت عن هوية تلك الأسماء لتتلقى صدمة لم تكن بالحسبان.

الوقوع في الاحتيال

اكتشفت ميجان أن كل تلك الأسماء مزيفة وتعود لشخص واحد يسمى روبرت ماديجسكي، والذي يشبه خطيبها تمامًا، لتتذكر حينها أن اندروود كان يحظر عليها نشر صوره على منصات التواصل الاجتماعي لأنه يكره ذلك، والحقيقة كانت أنه مطلوب للعدالة بسبب احتياله.

حينها انكشفت الحقيقة أمام ميجان، التي علمت أنها واقعة في الديون بسبب أن خطيبها المحتال صنع عدة بطاقات إئتمانية باسمها، فأصبحت مدانة بنحو 30 ألف دولار، كما أن المنزل والسيارة كانوا تحت التأجير، وخاتمها الماسي التي سارعت لبيعه تبين أنه مزيف هو الآخر، ناهيك عن مصنع الساعات والكنية الراقية كل ذلك كان وهمًا وقعت فيه.

لم تجد وقتها خلاصًا من صدمتها إلا بمواجهة خطيبها، الذي ابتعد عنها وتركها واختفى، لتجد نفسها محاطة في بؤرة من الديون باحثة عن طريقة للسداد، ولم تجد منفذًا لها إلا بنشر قصتها على حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أملًا أن يساعدها أحدهم، ليتواصل معها عدد من الأشخاص الذين وقعوا تحت احتياله.

روبرت المحتال

ووفقًا لموقع Oddity Central، فبسبب وجود عدة شكاوى ضد روبرت المحتال، قبضت عليه الشرطة  وحكم عليه ب5 سنوات، استطاع أن يقضي نصفهم، ليهرب بعدها من السجن قبل قضاء باقي المدة، ما جعل ميجان تعيش في رعب مستمر، خوفًا من لقائه مرة أخرى.

search