الجمعة، 15 نوفمبر 2024

12:31 ص

اسم رفيق الحريري يعود مع غارة إسرائيلية على سوريا.. هل قتل سليم عياش؟

سليم عياش - رفيق الحريري

سليم عياش - رفيق الحريري

A A

أفادت تقارير إعلامية بقتل القيادي في حزب الله، سليم عياش، في هجوم إسرائيلي على حي السيدة زينب بسوريا.

وكان عياش مدانًا بجريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، إلى جانب ثلاثة آخرين من حزب الله، في حكم غيابي أصدرته المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في ديسمبر 2020، وقتل في غارة إسرائيلية اليوم، ، وفقًا لقناة العربية. 

وبحسب القرار الصادر عن المحكمة اللبنانية، كان عياش ورفاقه حسين عنيسي، حسن حبيب مرعي، وأسعد صبرا، متهمين بالاشتراك في مؤامرة إرهابية تهدف إلى اغتيال الحريري في 14 فبراير 2005.

سليم عياش، الذي ينحدر من بلدة حاروف في قضاء النبطية جنوبي لبنان، وُلد عام 1963، وكان قد أُدين في محكمة دولية في قضية اغتيال الحريري، وهي القضية التي أثارت جدلاً واسعًا على المستوى الدولي.

قتلى وجرحى

في الوقت نفسه، أسفر الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مدينة السيدة زينب جنوبي دمشق عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 15 آخرين بجروح، معظمهم من النساء والأطفال. 

وذكرت وكالة الأنباء السورية، إن القصف الجوي استهدف ثلاثة مواقع في محيط السيدة زينب، وأسفر عن تدمير مبنيين بشكل كامل، مما أدى إلى محاصرة سكانهما تحت الأنقاض.

وأضافت الوكالة أن المباني المستهدفة تحتوي على شقق سكنية، وأن بعض الأهالي تمكنوا من إنقاذ المصابين ونقلهم إلى المستشفيات قبل وصول فرق الإسعاف، كما أشار أحد السكان للوكالة إلى أن إحدى الشقق في الطابق الثالث دُمرت بالكامل، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا فيها.

حي السيدة زينب

من جهته، أفاد مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، بأن الهجوم الإسرائيلي استهدف شقة سكنية يقطنها أفراد من حزب الله، وأن الغارة كانت تهدف إلى استهداف شخصيات معينة في المبنى، وفقًا لوكالة فرانس برس.

وتعتبر منطقة السيدة زينب ذات أهمية كبيرة للطائفة الشيعية في سوريا، حيث تضم مقام السيدة زينب الذي يعد مزارًا مقدسًا، وشكلت المنطقة نقطة جذب للمقاتلين الموالين لإيران، بما في ذلك عناصر من حزب الله اللبناني الذين قاتلوا إلى جانب القوات الحكومية.

search