الخميس، 14 نوفمبر 2024

11:29 م

بائعة الأنابيب.. "مي" طالبة ثانوي تعيش قصة ملهمة في البحيرة (فيديو)

مي عشري بائعة انابيب

مي عشري بائعة انابيب

إسلام أبو الوفا

A A

"والدي توفي منذ سنة وقررت استكمل مسيرته في بيع الأنابيب لأعول أسرتي".. بتلك الكلمات بدأت الشابة مي عشري حكايتها مع بيع اسطوانات البوتاجاز إلى جانب دراستها في الصف الثالث الثانوي الفني، بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

تقول مي، 18 عاما، إنها بدأت العمل مع والدها وهي في السابعة من عمرها، حيث كانت تخرج معه كل صباح وتشاركه في بيع اسطوانات البوتاجاز، ولكن لم تكن تعلم أنها تدرب طيلة هذه السنين لتكمل مسيرته بعد مرضه ووفاته.

أضافت أنها تستيقظ في تمام السادسة صباحا لتبدأ رحلة عملها اليومية قبل أن يأتي موعد مدرستها المسائية، حتى تستلم حصتها من المستودع وتبيع أكبر عدد ممكن من الأنابيب بعد تجهيزها ورصها في سيارة والدها المتوفى، لتجوب بها قرى مركز كوم حمادة وتعود بنفقات أسرتها وأشقائها.

تحكي الطالبة في الصف الثالث الثانوي، أن قصتها بدأت منذ 5 سنوات بعد مرض والدها الذي امتلك سيارة يبيع عليها أنابيب الغاز، وطلبت منه حينها أن يعلمها قيادتها لتتمكن من مساعدته، واستجاب لها على الفور، وبدأت رحلتها كبائعة أنابيب.

تتمنى مي أن تكمل دراستها وتتمكن من تربية أشقائها ومواصلة العمل من أجل مساعدة والدتها على ظروف المعيشة الصعبة وتسديد الديون المتراكمة على سيارة والها، وتجهيز أخوتها للزواج، مختتمه حديثها.

search