الخميس، 14 نوفمبر 2024

05:09 ص

"أعداء الشتاء".. أنواع الفيروسات التنفسية وطرق الوقاية منها

الفيروسات التنفسية

الفيروسات التنفسية

A A

مع انخفاض درجات الحرارة تزداد احتمالية الإصابة بعدد من الفيروسات التنفسية، التي تعتبر من أبرز الأعداء للإنسان في فصل الشتاء، بما فيها الإنفلونزا وفيروس كورونا والفيروس المخلوي، ويعتبر الأطفال وكبار السن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بسبب ضعف المناعة لديهم.

الإنفلونزا

تعتبر الإنفلونزا من أكثر أنواع الفيروسات التنفسية المنتشرة في فصل الشتاء، وعادة ما تستمر لمدة أسبوع تقريبًا مع ارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام في العظام والعضلات.

وتصيب عدوى الإنفلونزا الجهاز التنفسي بشكل أساسي، وينتقل الفيروس من شخص لآخر بكل سهولة عن طريق الرذاذ المنتشر في الهواء الذي ينتج عن سعال المصابين، وفقًا لموقع PAHO-WHO.

يتعافى المصابون من الإنفلونزا في غضون أسبوع، لكن في حالة الأطفال وكبار السن وأصحاب الحالات الصحية الخطيرة، قد تؤدي العدوى إلى مضاعفات خطيرة تنتهي بالوفاة.

فيروس كورونا

كورونا المستجد “SARS-CoV-2” هو الفيروس المسبب لانتشار ما يعرف بـ"كورونا"، يعاني معظم المصابين به بأعراض تنفسية متوسطة، وقد يتعافون دون الحاجة لعلاج، ومع ذلك، يصاب البعض بأعراض خطيرة قد تصل إلى العناية الطبية.

كبار السن ومن يعانون حالات طبية مزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الجهاز التنفسي أو مرض السكري، هم الأكثر عرضة للإصابة بالإعراض الخطيرة، نظرًا لضعف الجهاز المناعي لديهم.

ينتقل الفيروس التنفسي من شخص لأخر بسبب الرذاذ المنتشر أثناء التحدث أو التنفس أو السعال أو العطس. يمكن لأي شخص أن يصاب بفيروس كورونا، ويشفى منه، لكن مع الحالات ضعيفة المناعة تصبح العدوى خطيرة جدًا وقد تصل للوفاة في أي عمر.

الفيروس المخلوي 

الفيروس المخلوي أو RSV، هو فيروس شائع من أنواع الفيروسات التنفسية، يسبب عادة أعراضًا خفيفة تشبه أعراض البرد.

يتعافى معظم الأشخاص من الفيروس المخلوي في غضون أسبوع أو أسبوعين، لكن قد يتطور الأمر خاصة مع الأطفال وكبار السن حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بفيروس RSV بأعراض شديدة قد تدفعهم للدخول إلى المستشفى.

تتوفر لقاحات لحماية كبار السن والأطفال والرضع من الفيروس المخلوي التنفسي الشديد.

خطوات الوقاية من الفيروسات التنفسية

التقليل من التوتر والإجهاد

يساعد الاسترخاء على تحسين وظائف الجهاز المناعي، حيث يرتبط الهدوء بزيادة مستويات الأجسام المضادة للفيروسات، بالتالي الاستجابة للعلاجات بشكل أفضل.

تجنب الأماكن المزدحمة

ارتداء الكمامات الطبية والقفازات في الأماكن المزدحمة، أو المعرضة لانتشار الفيروسات بصورة كبيرة، مثل المستشفيات والعيادات، أو الأماكن المغلقة، قليلة التهوية.

المتعلقات الشخصية

تجنب مشاركة المتعلقات الشخصية، وتجديد هواء المنزل باستمرار، فضلًا عن التعرض لأشعة الشمس في الساعات الباكرة من الصباح.

التدخين و الدخان

التوقف عن التدخين، وتجنب التعرض لعوادم السيارات ودخان المصانع، فهي تزيد من تهيج الجهاز التنفسي و الشعب الهوائية.

تناول المكملات الغذائية

يوصى باستشارة الطبيب لتحديد الجرعات اللازمة من المكملات الغذائية لتعزيز الجهاز المناعي ومقاومة أعراض البرد، ومن أهم هذه المكملات فيتامين سي، والزنك.

النوم الجيد

هناك علاقة وطيدة بين النوم الصحي و تقوية جهاز المناعة، حيث وجدت الأبحاث أن انخفاض جودة النوم تقلل من وظائف الجهاز المناعي، وبالتالي تبطئ من استجابة الجسم للعلاجات.

search