الخميس، 14 نوفمبر 2024

06:21 م

أضرار شرب الحليب يوميًا.. مخاطر صحية قد تحطم معتقدات الطفولة

شرب الحليب

شرب الحليب

لطالما كان شرب الحليب جزءًا من معتقدات الطفولة، حيث كان يُروج له كوسيلة ضرورية للنمو وتقوية العظام بفضل محتواه من الكالسيوم. 

ومع مرور الوقت، أصبحت الإعلانات تؤكد على فوائد الحليب عبر شعارات مثل "اشرب الحليب لتكون قويًا كالأبطال الخارقين". 

لكن، وفقًا لأبحاث جديدة، قد يتسبب شرب الحليب بانتظام في مشاكل صحية خطيرة.

ما هي أضرار شرب الحليب يوميًا؟

الحليب، إلى جانب مشتقاته، يعد مصدرًا أساسيًا للدهون المشبعة التي تساهم في الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، الخرف والزهايمر. 

كما أن استهلاكه الزائد قد يزيد من خطر الإصابة بسرطانات مثل سرطان الثدي والمبيض والبروستاتا.

لماذا الدهون المشبعة خطيرة؟

الدهون المشبعة توجد في العديد من المنتجات الغذائية مثل الزيوت، اللحوم الحمراء، الزبدة، ومنتجات الألبان. 

رغم أن الجسم يحتاج إليها للطاقة، فإن الإفراط في تناولها قد يتسبب في تراكم الدهون في الأوعية الدموية وزيادة مستويات الكوليسترول في الدم، مما يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

الحليب البقري

أضرار أخرى للحليب

إلى جانب المخاطر المرتبطة بالدهون المشبعة، يعتبر الحليب أيضًا مسببًا لبعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والإكزيما. 

وفقًا لدراسات أجريت عام 2016 و2018، أظهرت أن استهلاك الألبان يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه المشاكل.

عدم تحمل اللاكتوز وحساسية الحليب

من المعروف أن الحليب يحتوي على اللاكتوز، الذي يُعد مشكلة صحية لأكثر من 70% من سكان العالم، الذين يعانون من عدم تحمله. كما أن العديد من الأطفال يعانون من حساسية الحليب، وهي حالة قد تؤدي إلى أعراض مثل الإكزيما، المغص، الإسهال، الحساسية الجلدية المفرطة، والبراز الدموي.

ورغم أن الحليب كان يُعتبر عنصرًا أساسيًا لصحة الأطفال في الماضي، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى وجود مخاطر صحية قد تصاحب استهلاكه المنتظم.

search