الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:21 ص

تخدير وهتك عرض وتصوير.. رحلة طبيب الـ93 ضحية من المحكمة للمفتي

طبيب روض الفرج

طبيب روض الفرج

روان عبدالباقي

A A

لا تعد هذه المرة الأولى التي تتم فيها إحالة طبيب روض الفرج إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، ففي 27 ديسمبر الماضي أحالته جنايات القاهرة إلى المفتي وفي 29 فبراير حكمت المحكمة بإعدامه شنقًا حتى جاء قرار محكمة مستأنف جنايات القاهرة، اليوم، برفض الاستئناف والإحالة للمفتي.

وتصبح جلسة 15 يناير المقبل هي المحددة للنطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ“طبيب روض الفرج”، بعد اتهامه بهتك عرض 93 امرأة، بينهن طفلتان قاصرتان، ومتزوجات، وسكرتيرة لديه، بعد تخديرهن وتصويرهن بكاميرا زرعها في عيادته.

ما قصة طبيب روض الفرج؟

كشفت تحقيقات النيابة التي أجريت مع الطبيب تفاصيل الجرائم التي كان يرتكبها داخل عيادته في منزل أسرته بمنطقة روض الفرج في القاهرة إذ توصلت النيابة إلى 55 منهن، وتبين أنّه كان يُخدِر ضحاياه، قبل مواقعتهن جنسيًا، علاوة على ذلك كان الطبيب يوثّق هذه الوقائع الفاضحة ويحتفظ بها.

السيدات المجني عليهن، كنّ يقصدن الطبيب المتهم لإجراء عمليات إجهاض لهن، نظير الأموال، إلا أنه كان يخُدرهن بغرض مواقعتهن، ثم يقوم تصويرهن.

وبحسب تحقيقات النيابة، فإن إحدى السيدات المجني عليهن، قصدت الطبيب للكشف عليها ووصف لها "حقنة”، زعم أنها تعالج الألم الذي ينتابها بين الوقت والآخر، إلا أنها فقدت الوعي، واكتشفت لاحقًا أنها تعرضت لعملية هتك عرض، ما دفعها لتحرير محضر في قسم الشرطة محل الواقعة.

إحالة للمفتي

وبالفعل نجح رجال المباحث في ضبط المتهم، الذي لم يُنكر فعلته واعترف بارتكاب الواقعة، وأسفرت التحريات الأمنية عن اعتياده ارتكاب مثل تلك الجرائم، كما استمعت النيابة إلى أقوال مساعدة سابقة للطبيب، والتي أكدّت على سلوكه المشين هي الأخرى.

وكانت النيابة العامة تحفظت على فلاشات وسيديهات، احتفظ بها الطبيب المتهم، تحوي وقائع هتك عرض المجني عليهن، إذ عمد إلى تصويرهن خِلسة أثناء مواقعتهن جنسيًا، وبعذ ذلك قررت النيابة إحالة القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، التي أصدرت قرارًا بالإجماع بإعدامه شنقًا حتى جاء قرار محكمة مستأنف جنايات القاهرة، اليوم الخميس برفض الاستئناف والإحالة للمفتي للنطق بالحكم يوم 15 يناير المقبل.

search