الأحد، 24 نوفمبر 2024

01:54 م

عادة بسيطة تحافظ على صحة الدماغ في الكبر والوقاية من النسيان

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

خاطر عبادة

A A

كشفت دراسة جديدة أن هناك عادة بسيطة ومدهشة يمكنها الحفاظ على صحة الدماغ، ولا يتطلب الأمر أموالاً أو تضحيات كبيرة، فقط المداومة وقليل من الإرادة.

العادة المهمة في علم الأعصاب

علم الأعصاب لديه الجواب: الحركة اليومية، حتى في أشكال بسيطة مثل المشي أو القيام بالأعمال المنزلية، تحسن الصحة المعرفية وتجعل عقلك يبدو كما لو كان أصغر سنا بسنوات.

 ووفقا لصحيفة لا راثون الإسبانية، فقد أظهرت دراسة أجراها باحثون في كلية الطب بولاية بنسلفانيا، أن الأشخاص في منتصف العمر شهدوا تحسنا في سرعة المعالجة المعرفية يعادل أن يصبحوا أصغر سنا بعد أربع سنوات من ممارسة الأنشطة البدنية اليومية.


حركات صغيرة وفوائد كبيرة


وفي الدراسة، تم تحليل بيانات 204 مشاركين تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما على مدى تسعة أيام، أبلغ المتطوعون عن مستويات نشاطهم البدني عدة مرات في اليوم وأجروا اختبارات لقياس الذاكرة العاملة وسرعة المعالجة المعرفية لديهم، وكانت النتائج واضحة: حتى المستوى المعتدل من النشاط البدني كان له آثار فورية على الأداء المعرفي.

لا ينبغي أن يكون دمج الحركة في روتينك معقدًا أو يعطل روتينك، المشي أثناء التحدث على الهاتف، أو صعود السلالم، أو مجرد المشي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.


ومع تقدمنا ​​في العمر، نصبح أبطأ، جسديًا وإدراكيًا. ويمكن للحركة أن تتصدى لهذا التراجع مؤقتًا، المشي لمسافة قصيرة أو القيام ببعض الحركات الإضافية يمكن أن يمنحك دفعة فورية.


فوائد فورية


تسلط هذه الدراسة الضوء على فائدة فريدة: التحسن الفوري في وظائف المخ، في حين ربطت دراسات أخرى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض والشيخوخة الصحية، فإن هذه الدراسة تسلط الضوء على كيف يمكن للحركة أن تفيد الدماغ في "هنا والآن".

search