الثلاثاء، 11 فبراير 2025

07:13 م

"أرضنا ما بتحبوش".. حكاية "الوجبة المحرمة" على مائدة المصريين

الأرز الأسود

الأرز الأسود

على الرغم من قيمته الغذائية العالية وشعبيته المتزايدة في العديد من الدول الآسيوية والأوروبية، يبقى "الأرز الأسود" طبقًا ممنوعًا على الموائد المصرية.
ويعود سبب هذا المنع إلى الظروف البيئية الخاصة التي تتطلبها زراعة هذا النوع من الأرز، فزراعة الأرز الأسود تتطلب ظروفًا مناخية وتربة معينة لا تتوفر في مصر، مما يجعل زراعته أمرًا غير ممكن.
الحكومة اتخذت قرارًا نهائيًا بمنع زراعة وتداول "الأرز الأسود" في الأسواق المحلية، وذلك حفاظًا على عدة جوانب حيوية، بحسب وزارة الري في بيان لها.

منع زراعة الأرز الأسود في مصر

القرار يأتي في المقام الأول لحماية الاقتصاد الوطني، حيث أن زراعة الأرز الأسود قد تؤثر سلبًا على إنتاج وتسويق الأرز التقليدي الذي يشكل جزءًا هامًا من الاقتصاد الزراعي، كما تتطلب زراعته كميات مياه أكبر من الأرز التقليدي، وهو ما قد يؤدي إلى استنزاف موارد المياه وتدهور الأراضي الزراعية.

الفوائد الصحية للأرز الأسود

يعتبر الأرز الأسود من الأنواع النادرة للأرز، ويحظى بشهرة واسعة في العديد من الدول بفضل فوائده الصحية المتعددة، حيث يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم وتحسن صحة القلب، كما تساهم في مكافحة الالتهابات، بحسب موقع "ماي ساينس" الطبي.

فوائد جمة

ويحتوي الأرز الأسود على مضادات الأكسدة "الأنثوسيانين"، وهي المسؤولة عن لونه الداكن المميز، مما يمنحه قدرة فائقة على محاربة الالتهابات في جسم الإنسان.
كما يعتبر الأرز الأسود مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، مما يحسن صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل تليف الكبد والسرطان.
وحددت وزارة الري خلال الأيام الماضية المساحة المزروعة من محصول الأرز بأكثر من مليون فدان، بينها 250 ألف فدان للأصناف التجريبية والمحتملة للملوحة، إلا أنها لم تشمل الأرز الأسود.

search