الأحد، 09 مارس 2025

09:58 م

خسَّت واحترقت... ما وراء فوازير نيللي الرمضانية لحظات لا تُنسى

كواليس فوازير نيللي

كواليس فوازير نيللي

نجحت الفنانة نيللي في ترك بصمة فنية لا تُنسى في عالم الفوازير خلال الثمانينات، لتصبح جزءًا أساسيًا من الأجواء الرمضانية في تلك الحقبة. 

انطلقت مسيرتها مع الفوازير عام 1975 من خلال برنامج "صورة وفزورة"، الذي أخرجه المخرج الكبير فهمي عبد الحميد. 

تميز البرنامج بأسلوب استعراضي جذاب، حيث قدمت نيللي في كل حلقة شخصية تاريخية على الجمهور تخمين اسم الشخصية المطروحة بأسلوب فني ممتع.

أبرز أعمالها.. "الخاطبة"

من أبرز أعمال نيللي في عالم الفوازير كان برنامج "الخاطبة"، الذي كتب كلماته الشاعر صلاح جاهين وأخرجه أيضًا فهمي عبد الحميد. 

تميزت هذه الفوازير بأسلوب جديد، حيث كانت الحلقة تستعرض وظيفة مختلفة لمدة 15 دقيقة، وعرضت نيللي خلالها طبيعة المهنة ومميزاتها، بينما كان على الجمهور تخمين اسم المهنة.

كواليس مرهقة ولحظات لا تُنسى

في تصريحات سابقة، كشفت نيللي عن كواليس تصوير الفوازير، مشيرة إلى أن اللقطة التي تظهر على الشاشة لمدة 15 ثانية كانت تستغرق أكثر من 8 ساعات تصوير. 

 فوازير نيللي

كما ذكرت أنها اضطرت لإنقاص 5 كيلوجرامات من وزنها حتى تتمكن من أداء الاستعراضات بخفة وسلاسة. 

وأوضحت أن تصوير الفوازير التي كانت تعرض لمدة 10 دقائق فقط كان يستغرق يومًا كاملاً أو أكثر، مع العديد من المواقف الطريفة والمفاجآت.

مواقف صعبة أثناء التصوير

أحد أكثر المواقف صعوبة التي مرت بها نيللي كان سقوط ديكور كامل عليها أثناء التصوير، حيث بقيت تحت الأنقاض حتى تم رفع الديكور عنها. 

كما تعرض شعرها للاحتراق أثناء تصوير إحدى الحلقات، مما جعل الكواليس مليئة بالمواقف الصعبة، التي رغم صعوبتها كانت تضيف لمسة إنسانية إلى روح العمل.

فوازير نيللي

إنتاج ضخم لعمل استثنائي

كانت فوازير نيللي جزءًا من أبرز خطط الإنتاج الرمضاني للتلفزيون المصري في ذلك الوقت، حيث كانت تُعتبر حدثًا فنياً هامًا في رمضان. 

وفي تصريحات لمخرج العمل فهمي عبد الحميد، كشف أن إنتاج الفوازير كان يتطلب أربعة أشهر من التصوير المكثف، بالإضافة إلى ثلاثة أشهر من الإعداد والكتابة، حيث كان فريق العمل يعمل بلا توقف لتقديم عمل يبهر المشاهدين.

search