فان جوخ.. طفولة بائسة ونهاية مأساوية

تحل ذكرى وفاة الفنان التشكيلي فان جوخ، اليوم الإثنين، الذي يُعد من أبرز رواد الفن بالعالم، والذي ينتمي لمدرسة ما بعد الانطباعية.

حياة فان جوخ

ولد فان جوخ في هولندا 30 مارس 1853، وتعلم في مدرسة داخلية وتركها في سن الخامسة عشر، فكانت طفولته مليئة بالصعاب حيث إن عائلته كانت تمر بضائقة مالية.
خرج فان جوخ من المدرسة للبحث عن عمل، وفي عام 1869 انضم إلى مؤسسة "جووبيل وسى" وهي شركة لتجار الفن في "لاهاى" وانتقل بعدها إلى فرع الشركة في لندن ثم إلى باريس وفي خلال هذه الفترة اطلع على الثقافتين الإنجليزية والفرنسية، وزار المعارض الفنية والمتاحف في أوقات فراغه و أصبح مهتمًا بالأدب خاصة بكتابات تشارلز ديكنز وجورج إليوت.

بدايته كفنان

بدأ فان جوخ مسيرته الفنية في 1880 وذهب بروكسل ليدرس بها وعند عودته وجد تشجيع من أنتون موف وبدأ ببعض اللوحات منها: "الحياك"، و"الغزالون" ولوحات أخرى عن الفلاحين.

بداية شهرة لوحاته

في 1885 رسم لوحته الشهيرة "آكلو البطاطا" وفي 1886 بدأ يأخذ طابع الانطباعية فابتعد عن استخدام الألوان الداكنة واتجه للزاهية. 

المستشفى النفسي

وفي أواخر 1889 دخل فان جوخ المستشفى النفسي بسبب تدهور حالة عقله الصحية وظل تحت ملاحظة الطبيب لفترة طويلة وفي منتصف العام التالي سمح له الطبيب بالعودة للرسم فأنتج لوحته الشهيرة “ليلة النجوم”.

وفاة فان جوخ

خرج فان جوخ في صباح 27 يوليو 1890 ليرسم كالمعتاد ولكنه كان هذه المرة حاملًا “مسدس”، وأطلق النار على صدره لكن الرصاصة لم تقتله وظلت داخل جسده ليومين كاملين ثم توفي في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.