عيد ميلاد الجسمي.. صوتٌ إماراتي يعشق مصر ويعشقه العالم

في عالم الموسيقى العربية، يتألق حسين الجسمي كأحد أبرز الفنانين وأكثرهم تأثيرًا، ليس فقط في الوطن العربي بل على مستوى العالم. بصوته العذب وأدائه الفريد، نجح الجسمي في بناء قاعدة جماهيرية ضخمة امتدت إلى ما وراء حدود الإمارات، ليصبح رمزًا للفن العربي الأصيل.

الطريق للنجومية

ولد حسين الجسمي 25 أغسطس 1979 بمدينة خورفكان في الإمارات، في كنف عائلة شغوفة بالموسيقى، بدأ مشواره الفني منذ الصغر، حيث أسس مع إخوته فرقة موسيقية كانت تؤدي في المناسبات المحلية، كان لهذا الدعم العائلي دور كبير في صقل موهبته ودفعه نحو الشهرة.

بحبك وحشتيني 

عام 2002، أطلق حسين الجسمي أول ألبوم له والذي حمل اسمه، وضم أغاني حققت نجاحًا كبيرًا مثل "بحبك وحشتيني" و"بودعك"، شكل هذا الألبوم نقطة تحول في مسيرته الفنية، حيث ساهم في انطلاقته نحو الشهرة في مختلف أنحاء العالم العربي.

بشرة خير 

ما يميز حسين الجسمي ليس فقط قدراته الفنية، بل أيضًا التزامه بالقضايا الإنسانية والوطنية، أغنيته الشهيرة "بشرة خير" التي صدرت عام 2014، كانت أكثر من مجرد أغنية، فقد أصبحت نشيدًا للتفاؤل والوحدة في مصر خلال فترة من التحديات، كما قدم العديد من الأغاني الوطنية التي تعبر عن حبه العميق لوطنه الإمارات وللبلدان العربية الأخرى.

إنسانيته

إلى جانب أعماله الموسيقية، يشارك الجسمي في العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية، يسعى دائمًا لدعم الفئات المحتاجة والمساهمة في نشر الخير والمحبة من خلال فنه وأعماله الخيرية.

عالمية الجسمي 

مع مرور الوقت، لم يقتصر نجاح حسين الجسمي على العالم العربي فقط، بل امتد إلى الساحة العالمية، شارك في العديد من المهرجانات الدولية وأحيا حفلات في مختلف دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، مما جعله سفيرًا للفن العربي على مستوى العالم.

زيجات الجسمي 

حسناء المغربية، كانت أول زوجة لحسين الجسمي، ولدت في المغرب، واكتسبت شهرة بعد ارتباطها بالفنان المعروف، تزوجا في عام 2013، ولديهما ابنة ويعيشان حاليًا في دبي الإماراتية.

شيخة السلمان، الشابة الإماراتية التي أصبحت الزوجة الثانية لحسين الجسمي، ولدت في الإمارات العربية المتحدة عام 1988، ارتبطت بالفنان في حفل زفاف أقيم في الثالث عشر من ديسمبر 2022، بحضور عدد من الشخصيات الفنية البارزة.