الجمعة، 08 نوفمبر 2024

09:12 ص

"الوحيد" متهم بالقتل.. المعاناة "بطل الحكاية" في حياة هيثم زكي

هيثم أحمد زكي

هيثم أحمد زكي

فاطمة سليمان

A A

تحل اليوم 7 نوفمبر الذكرى الخامسة لوفاة هيثم أحمد زكي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2019 بعد مسيرة قصيرة.

في خلال مشواره الفني، حاول هيثم ذكي ترك بصمة فنية بارزة بين الجمهور باعتباره نجل الفنان الكبير الراحل أحمد زكي، حيث عانى كثيرًا ووجد صعوبات بسبب اسم والده، وكذلك وحدته التي عاش بها بعد وفاة والدته وهو طفل، وكذلك والده وهو في بداية رحلته الفنية.

أزمات حطمت هيثم زكي

الوحدة والاتهام بالقتل، كان هذة من أبرز الأزمات التي تعرض لها هيثم زكي وحطمته نفسيًا، ونسب إليها تشكيل ملامح الحزن والألم على وجهه.

معاناة هيثم مع الوحدة

وعاش هيثم أحمد زكي “وحيدًا ومات وحيدًا”، وعانى من هذة الوحدة القاتلة ووصفها في لقاء تلفزيوني “بالابتلاء والقاسم المشترك بينه وبين والده”.

في أخر لقاءاته التليفزيونية ببرنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي قال: "الوحدة صعبة جدًا، حسيت بحاجات كتيرة عاشها والدي مكنتش حاسس بيها وأنا صغير، أن البني أدم لما يكون لوحده تماما خصوصا في المهنة الصعبة دي بتبقى حاجة صعبة عليهء لأن البني أدم  لما بيكون جنبه ناس بيشجعوك".

تابع زكي، "أنا الحمد لله في الموضوع كله لوحدي محدش مشاركتي، والحمد لله ربنا مبيبتليش حد بحاجة إلا لما يكون قوي وقدها وأنا متعايش جدا مع الوضع".

وأكمل، "البلد كلها أهلي ولما بروح بشوف حب من الناس رهيب لوالدي من قبل حتى ما الناس تعرفني بلاقي الناس بتيجي تتصور معايا لمجرد أن أنا ابنه، وفي ناس أول ما بتشوفني بتدعيلي ودي عندي حاجة كبيرة وعمري ما بحس أن أنا لوحدي وأنا في مصر أبدًا".

اتهامه في جريمة قتل

في يناير 2011، تورط هيثم زكي في جريمة قتل بمسدس ورثه عن والده، حيث سُرق منه في فترة ثورة يناير، وتم تنفيذ الجريمة بواسطته، وهو ما دفعه للاختفاء في هذة الفترة ليكون بعيدًا عن أنظار الحكومة، ولكن قبض عليه حتى ثبتت براءته.

search