الخميس، 28 نوفمبر 2024

07:50 م

دراسة تكشف عن علاقة بين شرب الكحول والصلع

الصلع -أرشيفية

الصلع -أرشيفية

A A

الخوف من الصلع هو أمر يثقل كاهل الملايين من الرجال حول العالم، ويحاول الكثير تفادي الصلع الذي يمكن أن يلحق بهم، لذلك كشف علماء عن العادة التي يمكن أن تسبب الصلع، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.

العلاقة بين شرب الكحول وتساقط الشعر

في دراسة جديدة، كشف العلماء عن وجود صلة بين شرب الخمر وتساقط الشعر، إذ وجد باحثون من جامعة بوسان أن الأشخاص الذين يشربون الكحول بانتظام هم أكثر عرضة بنسبة 1.4 مرة للمعاناة من الثعلبة الإندروجينية.

الثعلبة الإندروجينية هو الشكل الأكثر انتشارًا لتساقط الشعر والذي يؤثر على ملايين الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم، وأشارت الدراسات السابقة إلى أن هذه الحالة مدفوعة في المقام الأول بعوامل وراثية وهرمونية.

ومع ذلك يضيف البحث الجديد إلى الأدلة المتزايدة على أن عوامل نمط الحياة قد تساهم أيضًا.

ومن جانبه، قال البروفيسور يون هاك كيم، الذي ترأس الدراسة: "الأفراد الذين يستهلكون الكحول قد يكون لديهم احتمالية أعلى قليلاً للإصابة بالثعلبة الإندروجينية مقارنة بمن لا يشربون الكحول".

استهلاك الكحول على المدى الطويل 

وسلطت الدراسات السابقة الضوء على مجموعة من المخاطر المرتبطة بشرب الكحول على المدى القصير والطويل، حيث أظهرت الأبحاث أن استهلاك الكحول على المدى الطويل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل تلف الكبد وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.

في الدراسة الجديدة، أجرى الباحثون أول مراجعة منهجية وتحليل حول استهلاك الكحول ومرض الثعلبة الإندروجينية، وكشف تحليلهم أن من يشربون الكحول كانوا أكثر عرضة للإصابة بتساقط الشعر بنسبة 1.4 مرة مقارنة بمن لا يشربون.

وفي حين أن الباحثين لم ينظروا إلى السبب وراء هذا الارتباط، إلا أنهم يعتقدون أنه قد يكون بسبب الأسيتالديهيد، وهو منتج ثانوي لاستقلاب الكحول.

وأوضحوا في بيان: "إحدى الفرضيات هي أن مادة الأسيتالديهيد، وهو منتج ثانوي لاستقلاب الكحول، قد يتداخل مع البيئة المناعية لفروة الرأس، وهي العوامل التي يمكن أن تساهم في مرض الثعلبة".

ويأمل الباحثون أن تشجع النتائج على إجراء المزيد من الأبحاث حول العلاقة بين استهلاك الكحول وفقدان الشعر.

search