قتيل ومفقودون.. قوارب الموت تحمل 80 شخصًا قرب جزيرة كريت

غرق قارب قرب سواحل اليونان

A A

أعلن خفر السواحل اليوناني، في الساعات الأولى من صباح السبت، غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة كريت اليونانية يحمل 80 شخصا، ما أسفر عن وفاة رجل و فقدان 40 آخرين، بينما تم إنقاذ 39 ناجيًا وفقا لما نقلته العربية نيوز.

وأفادت الأنباء بأن غرق القارب حدث على بعد 12 ميلًا بحريًا جنوب غرب الجزيرة، وفقًا لشبكة ERTNEWS.

عمليات الإنقاذ عقب انقلاب القارب

وبحسب خفر السواحل تُجرى عملية إنقاذ ضخمة في البحر جنوب جزيرة جافدوس عقب انقلاب القارب بعد منتصف الليل بقليل.

وفي الوقت ذاته كانت فرقاطة إيطالية وطائرات هليكوبتر تعمل في الموقع، مع توجيه المزيد من السفن إلى المنطقة.

نقل رجل إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر

وقالت وسائل إعلام محلية إن رجلاً آخر نُقل بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى في مدينة خانيا بجزيرة كريت وتم إدخاله إلى العناية المركزة.

زيادة بنسبة 25% في عدد المهاجرين إلى اليونان

وشهدت اليونان زيادة بنسبة 25 في المائة بشكل عام هذا العام في عدد المهاجرين الذين يدخلون البلاد هربًا من الحرب والفقر، مع زيادة بنسبة 30 في المائة إلى رودس وجنوب شرق بحر إيجة، وفقًا لوزارة الهجرة.

غرق قوارب الموت المتكررة

ووقعت عدة حوادث مماثلة في الأسابيع الأخيرة، وفي آخر حادثة وقعت في أواخر نوفمبر، حيث لقي ثمانية مهاجرين حتفهم، ستة منهم قاصرون، شمال جزيرة ساموس، على طريق يستخدمه المهربون بشكل متكرر.

مفوضية الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها

وفي هذا السياق، أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء ارتفاع حالات الوفاة بين المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى اليونان عن طريق البحر في قوارب صغيرة من تركيا، بعد حادثي غرق سفينتين في نوفمبر.

بيان المفوضية بشأن المهاجرين

وأصدرت المفوضية في وقت سابق بيان بشأن عدد المهاجرين إلى اليونان وقالت إن نحو 56 ألف شخص دخلوا إلى اليونان في الآونة الأخيرة بشكل غير قانوني منذ الأول من يناير، معظمهم عن طريق البحر.

هجرة نحو 50 ألف شخص إلى اليونان بحلول أكتوبر

وأضافت أن هذا يمثل أعلى رقم خلال خمس سنوات وقد تجاوز العدد بالفعل تقديرات الحكومة التي أشارت إلى وصول نحو 50 ألف شخص بحلول نهاية العام في أكتوبر.

وقالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليونان "ماريا كلارا مارتن" إن وفيات المهاجرين "تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى استجابات طويلة الأجل وبدائل أكثر أمانًا ومصداقية" للأشخاص الفارين من الصراع أو الاضطهاد أو العنف أو انتهاكات حقوق الإنسان بحسب مانشرته العربية.