الأحد، 22 ديسمبر 2024

05:29 ص

إدانة 8 أشخاص بقتله.. قصة المدرس الفرنسي صاحب اللوحات المسيئة للنبي

صموئيل باتي

صموئيل باتي

تصدرت أنباء الحكم على 8 أشخاص بالسجن لمدة 16 عامًا، على أعقاب دورهم النشط في نشر حملات للكراهية أدت لقتل مدرس فرنسي، نشر رسومًا مسيئة للنبي محمد في فصوله الدراسية.

المدرس الفرنسي المسيئ للرسول

في منتصف شهر أكتوبر من العام 2020، ضجت الأنباء حول العالم بمقتل أستاذ فرنسي على يد أحد طلابه، إثر التعدي عليه وقطع رأسه ما دعا لتدخل السلطات الفرنسية التي قتلت المتهم بالرصاص، ليتبين أنه طالب شيشاني الأصل يبلغ حوالي 18 عامًا.

وبعد التحقيق في خلفيات الحادث الصادم، توصلت السلطات إلى أن المدرس الفرنسي، والمدعو صموئيل باتي يبلغ نحو 47 عامًا، قبيل أيام قليلة من وقوع الحادث، وعرض على تلاميذه خلال بثه لصفه الدراسي، صورًا مسيئة وساخرة من النبي محمد، في تصرف عدواني يعكس كراهيته للدين الإسلامي.

دعم قضية المدرس الفرنسي من قبل فرنسا

أما عن آراء الجهات الفرنسية حول الحادث، فاعتبر أنه حادث إرهابي مدبر وهجمة إسلامية طالت أحد رموز الجمهورية الفرنسية، التي تؤمن بالحرية في التعبير حتى في نطاق الأديان، حسبما صرحت مصادر مختصة لفرانس 24.

لوحة داعمة لصموئيل باتي في شوارع فرنسا

فيما تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتكثيف جهوده ضد الإسلام المتطرف في فرنسا، ليعلن تضامنه مع المدرس الفرنسي، بقوله:"صامويل باتي قتل لأنه كان يجسد الجمهورية الفرنسية".

التواطؤ في مقتل المدرس الفرنسي

وعلى هامش القضية تم القبض على 8 أشخاص مشتبه بهم في التحريض على كراهية ومقتل صموئيل باتي، وبعد 4 سنوات من الحادث، حكم على إبراهيم شنينة وهو والد أحد الأطفال، بعد نحو 13 عامًا إثر نشره فيديوهات شكا فيها من أسلوب صموئيل مع ابنته في الفصل، بعد اعتراضها على ما عرضه من رسومات مسيئة للنبي، لتتهمه المحكمة بالإدعاء زورًا على صموئيل ما دعى لقتله في النهاية.

فيما حكمت المحكمة على عبد الحكيم الصفريوي، وهو مؤسس منظمة إسلامية متشددة، بالسجن 15 سنة، وعلى اثنين من أصدقاء قاتل صموئيل بالسجن 16 سنة بتهمة التواطؤ، رغم نفيهما ارتكاب أي جريمة حسبما صرحت صحيفة فرانس إنفو.

وأدانت المحكمة الفرنسية 6 طلاب قصر بينهم ابنة شنينة، بتهمة التآمر على صموئيل، وتلفيق اتهامات له والتشهير به.

search