الأحد، 05 يناير 2025

03:16 ص

حادث طعن يتسبب في حظر تيك توك بألبانيا

تيك توك

تيك توك

خاطر عبادة

A .A

أعلنت ألبانيا حظر تطبيق تيك توك لمدة عام، بعد طعن مراهق حتى الموت الشهر الماضي، وهو الحادث الذي أثار مخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العنف بين الأطفال.

وأكد رئيس الوزراء إيدي راما، الحظر، والذي يأتي كجزء من خطة أوسع نطاقا لجعل المدارس أكثر أمانا، بعد لقاء مجموعات من الآباء والمعلمين من جميع أنحاء البلاد.

وقال راما "سنقوم بإغلاق التطبيق بالكامل أمام الجميع لمدة عام، ولن يكون هناك تطبيق تيك توك في ألبانيا".

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، فإن شركة تيك توك طلبت، يوم السبت، "توضيحًا عاجلاً من الحكومة الألبانية" بشأن قضية المراهق الذي تعرض للطعن.

وقالت الشركة إنها "لم تجد أي دليل على أن الجاني أو الضحية لديهما حسابات على تيك توك، وقد أكدت تقارير متعددة في الواقع أن مقاطع الفيديو التي أدت إلى هذا الحادث تم نشرها على منصة أخرى، وليس تيك توك".

وألقى راما، بمسؤولية الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، وتيك توك على وجه الخصوص، في تأجيج العنف بين الشباب داخل وخارج المدرسة، ويأتي قرار حكومته بعد أن طعن أحد التلاميذ في المدرسة زميلا يبلغ من العمر 14 عامًا حتى الموت، في نوفمبر.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادث وقع بعد خلافات بين الشابين على مواقع التواصل الاجتماعي، كما ظهرت مقاطع فيديو على تطبيق تيك توك لشباب يؤيدون القتل.

وقال راما: "المشكلة اليوم ليست أطفالنا، المشكلة اليوم هي نحن، المشكلة اليوم هي مجتمعنا، المشكلة اليوم هي تيك توك وكل التطبيقات الأخرى التي تأخذ أطفالنا رهائن".

ووفقا للباحثين المحليين، فإن الأطفال الألبان يشكلون أكبر مجموعة من مستخدمي تيك توك في البلاد.

كما أبدى الآباء الألبان قلقهم المتزايد بعد ورود تقارير عن قيام الأطفال بأخذ السكاكين وأشياء أخرى إلى المدرسة لاستخدامها في المشاجرات أو حالات التنمر التي تروج لها القصص التي يرونها على تيك توك.

وفرضت عدة دول أوروبية، من بينها فرنسا وألمانيا وبلجيكا، قيودًا على استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، بينما طبقت أستراليا أكثر القواعد صرامة في العالم ضد شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث وافقت في نوفمبر الماضي، على حظر كامل لوسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال دون سن 16 عامًا.

search