الجمعة، 27 ديسمبر 2024

08:48 ص

رئيس الاستخبارات السورية "إرهابي" في أوروبا.. من هو أنس خطاب؟

أنس خطاب- أرشيفية

أنس خطاب- أرشيفية

A A

عين القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات السورية خلفا لـ حسام لوقا المحسوب على النظام البائد.

نائب رئيس هيئة تحرير الشام

ويثار حول رئيس جهاز الاستخبارات الجديد، الكثير من علامات الاستفهام، نظرًا لأنه مدرج على قوائم الإرهاب في كثير من الدول.

وكان أنس خطاب قد شغل منصب نائب رئيس هيئة تحرير الشام، وعضو مجلس الشورى بها قبل أن يختاره الشرع رئيسا لجهاز الاستخبارات.

وشغل خطاب منصب مسؤول الأمن العام في الهيئة، وعضو مجلس الشورى بها، وهو من القيادات المحورية داخل هيئة تحرير الشام.

ويتشابه خطاب مع الشرع في انتماء كل منهم لدمشق، حيث ولد رئيس الاستخبارات السورية الجديد في عام 1987 في مدينة جيرود بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، والتحق بكلية الهندسة جامعة دمشق، لكنه لم يستكمل دراسته الجامعية بها، وسافر إلى العراق.

على قوائم الإرهاب ومرتبط بـ"القاعدة"

بدأت أنشطة خطاب في عام 2012 عندما أسس مع آخرين جبهة النصرة لأهل الشام، وكان دوره الرئيس في المساهمة في تسهيل التمويل والأسلحة لجبهة النصرة، وتقلد خطاب، الأمير الإداري لجبهة النصرة في أوائل عام 2014.

ولا تقتصر علاقات خطاب على جبهة النصرة ولكن ارتبط بقيادة تنظيم القاعدة في العراق، حيث كان مسؤولا عن تنظيم العلاقة مع قيادة تنظيم القاعدة في العراق، والتي تحولت فيما بعد إلى تنظيم داعش، وتم إدراج اسمه في قائمة العقوبات المتعلقة بتنظيم القاعدة في 23 سبتمبر 2014. 

ويثير تعيين خطاب، مخاوف العديد من الدول خاصة أوروبا والدول الغربية والتي تهتم بملف محاربة الإرهاب، ويمكن أن يؤثر ذلك على الدعم الدولي المقدم لسوريا، خاصة وأن الكثير من القيادات العسكرية والأمنية في الهيئة تم تنصيبها في مواقع حساسة بالدولة السورية مثل وزارة الدفاع وجهاز الاستخبارات.

search