الإثنين، 06 يناير 2025

09:23 م

شمال غزة دون خدمات طبية.. الكارثة الإنسانية الأكبر في 2025

مستشفيات غزة- أرشيفية

مستشفيات غزة- أرشيفية

A .A

تفاقمت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع بداية عام 2025 في تصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي استهدفت البنية التحتية الصحية بشكل مباشر، مما أدى إلى شلل كامل في الخدمات الطبية في بعض المناطق.

استهداف مستشفى كمال عدوان

وأقدمت قوات الاحتلال على إحراق مستشفى كمال عدوان، أكبر مستشفيات شمال قطاع غزة، وإخراجه عن الخدمة، وأمرت الطواقم الطبية والمرضى بمغادرة المبنى، قبل أن تعتقل مدير المستشفى.

وتوقفت خدمات الإسعاف والطوارئ، إلى جانب العيادات الأولية، مما ترك سكان شمال غزة دون أي دعم طبي.

الوضع في مستشفى العودة

ويعمل مستشفى العودة، القريب من كمال عدوان، بشكل محدود، لكنه يواجه تهديدات بالإخلاء من قبل قوات الاحتلال، وإذا أُجبر المستشفى على الإغلاق، فإن شمال غزة سيكون بلا أي منشآت طبية عاملة.

معاناة رفح ومحافظات القطاع

وتعيش مدينة رفح تحت حصار عسكري مكثف منذ سبعة أشهر، مع غياب تام لأي خدمات طبية.

ويعد الوضع الصحي في قطاع غزة ككل يعاني من انهيار كامل نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية واستهداف المنشآت الصحية.

تحذيرات ودعوات للتحرك

ومع تدمير المستشفيات وتعطيل الخدمات الصحية، أطلق الدكتور بشار مراد، مدير مستشفى الهلال الأحمر في غزة، نداء استغاثة عاجلًا للمجتمع الدولي لوقف هذا التصعيد، محذرًا من أن سكان غزة يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة إذا استمر استهداف القطاع الصحي.

أبرز المستشفيات المتضررة

وكان مستشفى كمال عدوان الأكبر في شمال القطاع، إذ خرج عن الخدمة تمامًا بعد تعرضه لأضرار جسيمة نتيجة القصف، وتوقف عن تقديم خدمات الإسعاف والطوارئ والرعاية الأولية، مما زاد من معاناة السكان.

كما توقف المستشفى الإندونيسي بشكل كامل عن العمل بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة والقصف المكثف، وتوقف مستشفى اليمن السعيد عن تقديم الخدمات الطبية بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والقيود المفروضة على عمل الطواقم الطبية.

search