الأحد، 19 يناير 2025

02:33 م

كيف يؤثر التوتر المستمر على الخصوبة والصحة العامة؟

التوتر

التوتر

محمد حسن

A .A

التوتر المزمن بات جزءا من حياة الكثيرين، حتى في أبسط المواقف اليومية مثل الانتظار أو التعامل مع ضغط العمل.

وفقا لما جاء في موقع جمعية علم النفس الأمريكية، فإن استمرار التوتر لفترات طويلة قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، تمتد لتشمل جميع أجهزة الجسم تقريبا، بما في ذلك الخصوبة لدى الرجال والنساء.

تأثير التوتر على الجهاز العضلي الهيكلي

عند التعرض للتوتر، تتوتر العضلات تلقائيا كوسيلة حماية، في التوتر الحاد، تسترخي العضلات سريعا، لكن التوتر المزمن يؤدي إلى شد دائم يسبب مشاكل مثل الصداع وآلام الظهر.

تأثيرات التوتر على الجهاز التنفسي والقلبي

يؤدي التوتر إلى تسارع التنفس وضيق النفس، وهو خطر مضاعف لمن يعانون من الربو أو أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، أما على القلب، فالتوتر المزمن يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.

التوتر والخصوبة عند الرجال

الإجهاد المزمن يقلل من إنتاج هرمون التستوستيرون، مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية وصعوبات في الانتصاب. كما يؤثر سلبًا على إنتاج الحيوانات المنوية وجودتها، مما يسبب مشاكل في الخصوبة.

التوتر والخصوبة عند النساء

يرتبط التوتر باضطرابات الدورة الشهرية، مثل عدم انتظامها وزيادة الألم المصاحب لها، كما يؤثر سلبا على القدرة على الحمل ويزيد من مخاطر الاكتئاب خلال فترة الحمل وبعد الولادة.

التوتر والأمراض التناسلية

يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم أعراض الأمراض التناسلية، مثل متلازمة تكيس المبايض، وقد يزيد من صعوبة التكيف مع أمراض خطيرة مثل سرطانات الجهاز التناسلي.

التوتر المزمن ليس مجرد حالة نفسية عابرة، بل هو عامل خطر رئيسي يؤثر على الصحة العامة والخصوبة، مما يستدعي إدارة فعّالة للتوتر للحفاظ على صحة الجسم والعقل.

search