تعرض لحادث مروع.. وزير الأوقاف يطمئن على صحة الإعلامي محمد سعيد محفوظ
الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ
روان عبدالباقي
اطمأن وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، على صحة الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، وأجرى اتصالًا هاتفيًا اطمأن خلاله على صحته بعد الحادث الأليم الذي تعرض له الأسبوع الماضي.
وأعرب وزير الأوقاف عن تمنياته بالشفاء العاجل وتمام الصحة والعافية، مؤكدا اعتزازه وتقديره الكبير له.
وكشفت أماني، شقيقة الإعلامى محمد سعيد محفوظ، تفاصيل تعرض شقيقها لحادث مروع في الأيام الماضية نتج عنه إصابته على الطريق الدائري.
وكتبت أمانى عبر موقع فيسبوك: كيف وقع حادث شقيقي الدكتور محمد سعيد محفوظ؟ لا يكف محمد عن اعتصار ذهنه لالتقاط أي خيط من ذاكرته يقوده لتفاصيل الواقعة، لكنه ما زال لا يتذكر أي شيء، شاهد العيان الوحيد محمد عماد سائق أوبر يقول إنه خلال مروره بالطريق الدائري في تمام الساعة الثانية إلا الثلث صباحًا تقريبًا شاهد غبارًا كثيفًا في مفترق طرق مظلم على بعد أمتار قليلة من محطة بنزين Fuel up.
وتبين وسط الغبار سيارة معلقة على الجدار الأسمنتي، بداخلها شخص مصاب توجه نحوها بسرعة، وحاول إخراج المصاب من السيارة، لكن أبوابها كانت مقفلة من الداخل، وحين فشل في استغلال فتحة صغيرة في إحدى النوافذ لإنزالها، اضطرّ لتحطيم نافذة خلفية بحجر وفتح الباب.
وتابعت: كان محمد مغشيًا عليه بصعوبة نجح الشاب في إفاقته، وسأله عما حدث، لكن محمد كان شاردًا، ولا يعلم أين هو، ولا كيف وقع الحادث وكان الدم متناثرًا في كل مكان داخل السيارة وجبهة محمد كانت ممزقة، وعينه اليمنى وأنفه تنزفان لكنه لم يعبر عن أي ألم.
واستكملت: كان محمد قبل سنوات قد أدرج رقمًا واحدًا على قائمة الطوارئ في هاتفه الذكي، هو رقم "مهاب صلاح" أحد شباب ميدياتوبيا المخلصين، ولما ارتطم الهاتف بعنف داخل السيارة، فهم أن هناك حادث اصطدام، فأرسل على الفور رسالة استغاثة مرفقاً بها خريطة الموقع إلى "مهاب"، الذي يعمل الآن بالسعودية وكان بالصدفة في إجازة بالقاهرة.
وأضافت: وصل مهاب لمكان الحادث على الفور، وتم نقل محمد في سيارة إسعاف إلى مستشفى دريم، برسوم بادر بسدادها رائد شرطة من المارة، بينما كان محمد لا يكف عن ترديد عبارة واحدة دون فهم ما يجري الحمد لله.
وأكدت: "محمد عماد" السائق الشاب الذي يستعد لزفافه آخر الشهر، جمع أغراض محمد بكل أمانة من السيارة، وظل محتفظاً بها حتى السابعة صباحاً، عندما كان العديد من شباب ميدياتوبيا قد حضر إلى المستشفى، وألحّوا في مغادرته لمواصلة حياته، وعانقه محمد امتناناً لشجاعته وأمانته، حين بدأ يفهم تدريجياً كواليس ما حدث!".
وعبرت بحزن: يحكي محمد القصة لكل زواره بصوت واهن نقلاً عن الشاهد الوحيد لكنها قصة ناقصة، لا نعلم تفاصيل أهم لحظاتها، ما بين مروره على محطة البنزين وعودته للوعي بعد رحلة اصطدام في الظلام! وفي كل مرة يختم القصة بالحمد والشكر لله على ما أعفاه من معاناته بفقدان الوعي والذاكرة.
واختتمت: تم فك غرز الخياطة في الجبهة والجفن الأيمن، لتبدأ رحلة جديدة من الإجراءات الطبية لإزالة آثار الجروح قدر الإمكان، وما زالت الحركة محدودة بسبب آلام العمود الفقري دعواتكم هي سلاحنا في معركة الشفاء.
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
قرار حاسم لمواجهة التعديات.. ماذا حدث لمدير إشغالات في شبرا الخيمة؟
21 يناير 2025 01:41 م
وزير الخارجية: مصر تواجه أعباء اقتصادية بسبب استضافة ملايين الأجانب
21 يناير 2025 03:26 م
هل يجوز الصيام في يوم الإسراء والمعراج؟.. "الإفتاء" تجيب
21 يناير 2025 03:19 م
كيفية التسجيل في العمالة غير المنتظمة 2025؟.. كل ما تريد معرفته
21 يناير 2025 03:03 م
لتأهيل 3 آلاف طالب.. مبادرة جديد بين الاتصالات والأكاديمية العسكرية
21 يناير 2025 01:12 م
وزير الخارجية: نتطلع لصرف 4 مليارات يورو من الدعم الأوروبي
21 يناير 2025 02:38 م
ردا على "خير".. مصلحة الضرائب تكشف حقيقة "الإهمال في الشوال"
21 يناير 2025 02:25 م
دخول 260 شاحنة مساعدات ووقود إلى قطاع غزة في اليوم الثالث للهدنة
21 يناير 2025 12:30 م
أكثر الكلمات انتشاراً