الخميس، 30 يناير 2025

07:17 ص

مصر تعرب عن قلقها تجاه التطورات الأخيرة في شرق الكونجو الديمقراطية

الأوضاع الإنسانية في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية

الأوضاع الإنسانية في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية

أعربت مصر عن قلقها البالغ بشأن التطورات الأخيرة في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، والذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة. 

سقوط عدد من ضحايا والمصابين

وأبدت وزارة الخارجية في بيان، أسفها لسقوط عدد من الضحايا والمصابين بين أعضاء بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية. وتقدمت بخالص التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا وحكومتي جنوب إفريقيا وأوروجواي.

ضرورة احترام سيادة الكونجو الديمقراطية

وأكدت مصر، ضرورة احترام سيادة الكونجو الديمقراطية، والالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار، مشددة على أهمية احتواء التصعيد والوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية، وجددت دعمها الكامل لجهود الاتحاد الإفريقي والأطراف الإقليمية الهادفة إلى نزع فتيل الأزمة.

أوضاع المصريين في مدينة جوما بشرق الكونجو

وتتابع سفارة جمهورية مصر العربية في العاصمة كينشاسا، أوضاع المواطنين المصريين في مدينة جوما بشرق الكونجو، وتستمر في التواصل مع أفراد الجالية للاطمئنان عليهم وتحث المواطنين على تجنب الاقتراب من مناطق التوترات وتوخي أقصى درجات الحذر للحفاظ على أمنهم وسلامتهم.

بيان وزارة الخارجية المصرية 

ماذا حدث في كينشاسا؟

وفي سياق متصل، هاجم متظاهرون في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونجو الديمقراطية، عدة سفارات بما في ذلك سفارة رواندا، احتجاجًا على تصاعد الصراع في شرق البلاد، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في مدينة غوما بين القوات الكونجولية ومقاتلي حركة "إم 23" المدعومين من رواندا، مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا على الأقل وإصابة 367 آخرين. 

كما أعلنت كينشاسا، تعرضها لـ"إعلان حرب" من رواندا بعد إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، بينما دعت الأمم المتحدة كيجالي لسحب قواتها، في حين تحدثت تقارير عن قصف مدفعي ثقيل في غوما.

وفي وقت لاحق، طالبت الحكومة الكونجولية، بفرض عقوبات على القادة الروانديين، داعية إلى حظر صادرات المعادن الرواندية. 

كما دعا الاتحاد الأوروبي "إم 23" لوقف تقدمها، بينما أكدت الولايات المتحدة، احترام سيادة جمهورية الكونجو الديمقراطية. 

يشار إلى أن الصراع المستمر منذ أكثر من 30 عامًا في المنطقة، قد أسفر عن نزوح 400 ألف شخص منذ بداية العام 2025، مما فاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونجو.

search