السبت، 01 فبراير 2025

03:08 ص

دمشق تطالب موسكو بـ"المال والأسد اللاجئ".. والكرملين يلتزم الصمت

بشار الأسد وفلاديمير بوتين - أرشيفية

بشار الأسد وفلاديمير بوتين - أرشيفية

رفض الكرملين التعليق على تقارير إعلامية تفيد بمطالبة الحكومة السورية الجديدة لموسكو بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد، الذي لجأ إلى روسيا عقب الإطاحة به أواخر العام الماضي، إلى جانب تعويضات مالية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر سوري مطلع، أن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، طلب من موسكو تسليم الأسد إلى دمشق، بعدما فر إلى روسيا عقب سيطرة فصائل المعارضة بقيادته على الحكم في 8 ديسمبر الماضي.

من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، بأن دمشق تسعى لإعادة بناء الثقة مع موسكو عبر "إجراءات ملموسة"، تشمل التعويضات وإعادة الإعمار، خاصة بعد الدعم الروسي الذي تلقاه الأسد خلال سنوات الحرب.

بيان الخارجية الروسية 

في السياق ذاته، أعرب وفد روسي يزور سوريا حاليًا عن دعمه لوحدة وسيادة أراضيها بعد سقوط الأسد، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية. 

وأكد البيان أن "الجانب الروسي يجدد موقفه الثابت بشأن وحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية"، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في مرحلة مفصلية للعلاقات بين البلدين.

الإطاحة بالأسد

وكان الأسد قد أُطيح به بعد هجوم خاطف شنّه تحالف معارض، تقوده هيئة تحرير الشام، وتمكن من السيطرة على الحكم، وشكلت الإطاحة به ضربة كبيرة لموسكو، التي كانت إلى جانب طهران أبرز داعميه، حيث تدخلت عسكريًا في سوريا منذ عام 2015 لدعمه.

وفي ظل التطورات الأخيرة، تسعى روسيا لضمان استمرار نفوذها في سوريا، خصوصًا فيما يتعلق بقاعدتيها العسكرية في طرطوس وحميميم، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق روسيا، في ظل المتغيرات التي فرضتها السلطات الجديدة في دمشق.

search