الثلاثاء، 04 فبراير 2025

04:46 م

مجبرة ومتورطة وهو مستمتع.. خبيرة لغة جسد تُحلل واقعة تعري زوجة ويست

 كانييه ويست وزوجته بيانكا سينيوري

كانييه ويست وزوجته بيانكا سينيوري

تصدر الثنائي كانييه ويست وزوجته بيانكا سينيوري عناوين الأخبار، تزامنًا مع انطلاق حفل توزيع جوائز الجرامي لعام 2025، بعد أن كشفت عن جسدها بالكامل أمام عدسات الكاميرا على السجادة الحمراء، ما أثار موجة من الانتقادات ضدهما.

كانييه ويست وزوجته

ظهر مغني الراب، البالغ من العمر 47 عامًا، رفقة زوجته بيانكا سينسوري، التي كانت ترتدي معطفًا طويلًا باللون الأسود، على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز جرامي.

جاء ذلك قبل أن تنزع سينسوري معطفها، وتكشف عن فستان من قماش الشيفون الشفاف، والذي أظهر جميع تفاصيل جسدها حتى مواطن عفتها، ما شكّل حالة صدمة واستنكار للحضور، خاصة شعب اليابان حيث أقيم الحفل، وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

تحليل لغة جسد الثنائي

ووفقًا لخبيرة لغة الجسد، جودي جيمس، كان ويست مُستمتعًا بما يراه، وكأن زوجته فأر تجارب داخل تجربة علمية، مشيرة إلى أن الدافع وراء ذلك الفعل الفاحش هو جذب الانتباه وإحداث حالة من الجدل حوله.

وتابعت بأنه على الجانب الآخر، تحولت تعبيرات بيانكا من سيدة مرتدية معطفًا من الفرو وواثقة من نفسها، إلى واحدة تخلو نظراتها من أي تعبير، لا يعتري جسدها سوى إشارات القلق والخوف، كما لو أنها مُجبرة ومُتورطة في ذلك الفعل.

كانييه ويست وزوجته

وأضافت جودي أن الافتقار المفاجئ لتعابير الوجه لدى سينسوري، يشير إلى محاولتها تجاهل التجربة المريرة التي تمر بها، بـ"الوقوف في مكان عام بفردها، وهي كما ولدتها أمها".

اتهامات جنائية

وقد أحدث عرض كانييه ويست وزوجته حالة من الاستياء والجدل، وسط تكهنات بمواجهة سينسوري اتهامات جنائية، بـ"التعرض غير اللائق"، بسبب تصرفها على السجادة الحمراء.

ووفقًا لقانون العقوبات بكاليفورنيا رقم 314، يوصف “التعرض غير اللائق”، بأنه “كشف شخص عن مواطن عفته أمام شخص آخر، بهدف لفت الانتباه أو إرضاءً لشهواته، ما قد يُسبب إزعاجًا للآخرين ويعرضهم للإهانة”.

وينص القانون على أن الفعل يجب أن يكون متعمدًا، حتى يتم تصنيفه كجريمة، خاصة أنه كان من بين الحضور أطفال قصر.

طرد كانييه ويست

وقيل إن الثنائي تم طردهما من الحفل بعد الواقعة غير اللائقة، في حين تُشير مصادر أخرى إلى أنهما أثارا الجدل وغادرا الحفل من تلقاء نفسهما، ولا تزال الروايات غير دقيقة حول الأمر.

ووفقًا لمصدر مطلع: “تشهد اليابان في تلك الفترة صحوة ثقافية بشأن حقوق المرأة وحركة “MeToo”، وما فعله يُنظر إليه على أنه من أعمال السيطرة القسرية على زوجته”.

وأضاف أن: "ما فاعله لا يليق بدولة اليابان، وأنه قد أساء الحكم عليها ثقافيًا".

وتجدر الإشارة إلى أن ويست مكث في اليابان قرابة العام، متخليًا عن جميع ثروته في الولايات المتحدة، وذلك بعدما انكشفت فضائح مغني الراب ديدي.

search