إيناس الدغيدي: خوفت على بنتي من الإخوة المسلمين

دخلت المخرجة إيناس الدغيدي في نوبة البكاء، بعد أن استمعت إلى تسجيل صوتي من ابنتها الصغرى حبيبة، التي طرحت سؤالًا عن مصدر قوتها في الحياة، رغم إدراكها ضعف والدتها تجاه المقربين منها.

الإحساس بالخوف

وفي أثناء استضافتها ببرنامج “الفصول الأربعة”، تحدثت إيناس الدغيدي عن سر تأثرها بالتسجيل التي استمعت له: “حبيبة بنتي أكتر واحدة حست باضطهاد المجتمع ليا، كانت وقتها صغيرة، وكانت سند ليا، وكنت بخاف عليها جدًا، لأني كنت بقول ممكن ينتقموا مني فيها، فكنت خايفة عليها يحصلها حاجة”.

وأضافت إيناس الدغيدي: “لما دخلت الجامعة كنت خايفة إنها تروح الجامعة المصرية كانت كلها فيها الإخوة المسلمين، فقررت إنها لازم تتعلم بره مصر علشان محدش يعملها مشكلة في الجامعة”. 

مجتمع جرئ

واستكملت إيناس الدغيدي حديثها عن ابنتها قائلة: “بنتي مش شايفاني جريئة لأنها متربية في مجتمع جرئ، هي متربية مع أب مامته لبنانية وباباه مصري فبالتالي هو كان عقلية متفتحة جدًا”. 

حديث إيناس مع الله

وعن حقيقة حديثها مع الله في المنام، قالت المخرجة إيناس الدغيدي: "أنا مكلمتش ربنا في المنام، كلّمته وأنا صاحية عادي وقولته يا رب أنا مش مقتنعة بالكلام اللي بعد كلامك، يعني الحكايات عن الأنبياء أكيد فيها كتير أوي، مش صح مش معقولة".

وأوضحت أن الكثير هاجمها بعد ذلك، وتم رفع قضايا عليها، متسائلة: “ما الخطأ في أن أتحدث مع الله.. الناس هاجمتني وشتمتني، إزاي أكلم ربنا ما أنا (فاجرة بقى)" على حد قولها.

فكرة المساكنة

وأكملت إيناس الدغيدي، تصريحاتها بالحديث عن فكرة المساكنة بين الرجل والمرأة قبل الزواج، قائلة: "مش هنكذب على نفسنا المجتمع المصري تقبّل إلى حدّ ما فكرة المساكنة قبل الزواج والعالم اتفتح، وأنا كنت عايشة مع واحد وأمي وإخواتي كانوا عارفين، وكانت مشكلته في الديانة فقط".