تحريك أصابع قدميك.. 5 عادات غير متوقعة مفيدة للقلب
![تحريك أصابع قدميك مفيد لقلبك تحريك أصابع قدميك مفيد لقلبك](https://media.egypttelegraph.com/2025/2/large/17611056021620250209040826826.jpg)
تحريك أصابع قدميك مفيد لقلبك
خاطر عبادة
في حين أن الالتزام بنظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة فائقة المعالجة وممارسة التمارين الرياضية أمور مفيدة للقلب، إلا أن هناك في الواقع بعض العادات الأقل شهرة لتعزيز صحة قلبك، وبعضها ممتع حتى.
وذكر تقرير لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية،
خمس عادات يومية غير متوقعة يمكنها أن تعمل على تحسين قدرتك القلبية والأوعية الدموية، وفقا لطبيبة القلب كارين ستوكديل.
وأشارت ستوكديل إلى أنه بالإضافة إلى تناول الطعام الجيد والحركة بشكل متكرر، فإن تحسين التنفس يمنح فوائد عميقة لوظيفة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
نظرًا لأن القلب والرئتين يعملان جنبًا إلى جنب لتوصيل الأكسجين إلى الجسم، فإن العادات اليومية التي تعمل على تحسين وظائف الرئة، مثل تمارين التنفس العميق والنشاط وتجنب الملوثات تعد أمرًا أساسيًا للوقاية من أمراض القلب ودعم صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
وشارك ستوكديل خمس عادات يومية تعمل على تحسين تنفسك وصحة قلبك على المدى الطويل.
حرك أصابع قدميك
يساعد تحريك أصابع القدم على تحسين الدورة الدموية.
وقالت ستوكديل "حرك أصابع قدميك لمدة 30 ثانية كل ساعة، خاصة إذا كنت تجلس أو تسافر لفترات طويلة من الوقت، فهي طريقة سهلة للحفاظ على الدورة الدموية".
من خلال تحفيز تدفق الدم، فإن تحريك أصابع قدميك يشجع الدورة الدموية بشكل عام ويدعم تدفق الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، مما يلعب دورًا حيويًا في تحسين صحة الرئة والقلب.
الوضعية المثالية
يساعد الوضع السليم على فتح تجويف الصدر، مما يوفر للرئتين مساحة للتوسع.
حافظ على عمودك الفقري في وضع مستقيم، وقالت
"عندما تنحني أو تحافظ على وضعية سيئة، يصبح تجويف صدرك مضغوطًا، مما يحد من سعة الرئة ويحد من تدفق الهواء، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى تقليل كمية الأكسجين المتداولة في مجرى الدم، مما يجبر القلب على العمل بجهد أكبر لتوفير الأكسجين في جميع أنحاء الجسم".
وعلى العكس من ذلك، فإن الوضعية الصحيحة ومحاذاة العمود الفقري تفتح تجويف الصدر، مما يوفر للرئتين مساحة للتوسع، مما يؤدي إلى تحسين التنفس، وزيادة تناول الأكسجين وتقليل الضغط العام على الجهاز القلبي الوعائي.
اضحك كثيرا
توصلت دراسة حديثة إلى أن "العلاج بالضحك" يمكن أن يحسن صحة القلب والأوعية الدموية ويخفف أعراض أمراض القلب.
وأظهرت الدراسات أن الصحة النفسية تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على صحة الشخص وعوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
في حين أن التوتر، وخاصة الغضب، يزيد من المخاطر، فإن الضحك له تأثير إيجابي على الجهاز القلبي الوعائي،
يساعد الضحك على تحفيز التنفس العميق، مما يزيد من كمية الأكسجين التي يتم تناولها مع خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية.
وقالت ستوكديل"عندما تضحك، ينقبض الحجاب الحاجز وعضلات البطن، مما يدفع الهواء خارج الرئتين بقوة أكبر ويشجع على تبادل أكبر للأكسجين وثاني أكسيد الكربون".
ممارسة الامتنان
توصلت دراسة أجريت عام 2012 إلى أن الأشخاص الذين كتبوا رسائل الامتنان كانوا أكثر سعادة وكانوا أكثر رضا عن الحياة، بينما أظهرت تجربة أجريت عام 2003 أن الأشخاص الذين احتفظوا بقائمة الامتنان أظهروا "رفاهية متزايدة".
من خلال تقليل مستويات التوتر، تعمل ممارسة الامتنان على تحسين صحة الرئة والقلب بشكل غير مباشر.
وكشف ستوكديل أن الإجهاد المزمن يؤدي إلى إطلاق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن تساهم في الالتهاب في الجسم، بما في ذلك الجهاز التنفسي.
وأضافت "من خلال تنمية الشعور بالهدوء والإيجابية من خلال تدوين مذكرات الامتنان اليومية، قد يعاني الأفراد من انخفاض مستويات التوتر والقلق، مما يؤدي إلى أنماط تنفس أكثر استرخاءً وتحسين وظائف الرئة.
يمكنك ممارسة الامتنان بعدة طرق، الطريقة التقليدية هي الاحتفاظ بمذكرات الامتنان وتدوين بعض الأشياء التي تشعر بالامتنان لها، والتي يمكن أن تشمل أشياء كبيرة مثل صحتك أو أحد أحبائك أو أشياء أكثر بساطة جعلتك تشعر بالرضا، مثل فنجان القهوة الذي شاركته مع صديق أو غروب الشمس الذي شاهدته.
تنفس من خلال شفتيك المطبقتين
وأشارت ستوكديل إلى أن التنفس من خلال الشفاه المطبقة "كما لو كنت تنفخ ببطء" يمكن أن ينظم كمية الأكسجين التي يتم تناولها أثناء التوتر أو ممارسة التمارين الرياضية.
يؤدي التنفس من خلال الشفتين المطبقتين إلى إبطاء عملية التنفس وإطالة فترة الزفير، مما يحسن تدفق الهواء ويمنع انهيار مجرى الهواء.
لتجربة ذلك، استنشق بعمق وازفر كما لو كنت تنفخ شموع عيد ميلاد ببطء.
وتعمل هذه التقنية على تعزيز تبادل الأكسجين بشكل أفضل من خلال زيادة الوقت المتاح لدخول الأكسجين إلى مجرى الدم وخروج ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة الرئة.
وبالنسبة للقلب، فإن هذا الأكسجين المعزز يقلل من عبء العمل، حيث لا يتعين على القلب ضخ الدم بقوة لتوصيل الدم الغني بالأكسجين إلى الجسم.
![title title](/images/title.png)
أخبار ذات صلة
من مادة تنتجها بكتيريا الأمعاء.. علاج جديد بارقة أمل لمرضى البهاق
13 فبراير 2025 01:05 م
"ريجيم رمضاني".. نظام غذائي لإنقاص الوزن في الصيام
12 فبراير 2025 07:11 م
الزبادي اليوناني.. وجبة صحية لإنقاص الوزن في شهر رمضان
12 فبراير 2025 07:02 م
30 بيضة يوميًا.. نظام غذائي غريب لخفض الدهون وبناء العضلات
12 فبراير 2025 05:48 م
تسبب السرطان.. احذر "بحة الصوت" في هذه الحالات
10 فبراير 2025 08:41 م
"أرضنا ما بتحبوش".. حكاية "الوجبة المحرمة" على مائدة المصريين
10 فبراير 2025 07:02 م
حسب لونها.. 6 أمراض خطيرة بين أظافرك
10 فبراير 2025 04:42 م
لمرضى الكوليسترول.. 10 أكلات تحمي صحتك في رمضان
09 فبراير 2025 09:31 م
أكثر الكلمات انتشاراً