شيخ الأزهر: نعيش أزمة يدفع المسلمون ثمنها ولا سبيل سوى الاتحاد

شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب
روان عبدالباقي
قال شيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب، اليوم الأربعاء، إننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غاليًا حيثما كانوا وأينما وجدوا.
وأضاف الطيب، خلال كلمته في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي بالبحرين، أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة إلا باتحاد إسلامي يفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، مع احترام شؤون الدول وحدودها وسيادتها وأراضيها.
وتابع أن تلك الظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طرق وفي مهب ريح عمياء عاتية تكاد تعصف بحضارة 15قرنًا من الزمان، لذا يجب أن تكون أولوية الألفة والاجتماع والاتحاد دائمًا في مقدمة الأولويات.
وغادر شيخ الأزهر الشريف، أرض الوطن، ظهر أمس الثلاثاء، متوجهًا إلى مملكة البحرين، لحضور فاعليات مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، تحت شعار: "أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك"، وذلك يومي 19 و20 فبراير الجاري.
ويُعقد المؤتمر برعاية من ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، ويُنظمه الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، ومجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيه أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي ذلك المؤتمر استجابةً لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022، إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين.
ومن المقرر أن يلتقي شيخ الأزهر، على هامش زيارته لمملكة البحرين، بالملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعددًا من المسؤولين البحرينيين، والعلماء المشاركين في المؤتمر، بهدف تعزيز التعاون الإسلامي، واتخاذ خطوات فعلية للم شمل الأمة، وتحقيق تقارب بين المؤسسات والعلماء من مختلف مدارس الفكر الإسلامي.
ويلقي فضيلته خلال كلمته بافتتاح المؤتمر، الضوء على ضرورة وحدة الأمة في مواجهة تحدياتها المعاصرة، حيث يسعى المؤتمر للانتقال من خطاب التقارب إلى التفاهم حول المشتركات والتحديات، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.
وكذلك بيان مساحات الاتفاق الواسعة بين المسلمين، منهج التعامل معها بوصفها منطلقًا للحوار بين مذاهب المسلمين المتنوعة، تعزيز دور العلماء والمرجعيات الدينية في رأب الصدع بين المذاهب المختلفة، نبذ خطاب الكراهية، وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل.

أخبار ذات صلة
وزير الخارجية: نعد خطة شاملة لإعادة إعمار غزة
20 فبراير 2025 11:06 م
إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
20 فبراير 2025 10:26 م
"الأطباء" تكلف المستشار القانوني بتقديم الدعم لطاقم مستشفى قنا
20 فبراير 2025 10:05 م
حسب الغرض.. هل يبدد قانون 1981 أحلام ملاك الإيجار القديم؟
20 فبراير 2025 09:17 م
أكثر الكلمات انتشاراً